كوبنهاغن: الشرطة تعتقد أنها قتلت منفذ الهجومين

أعلنت شرطة كوبنهاغن أنها تعتقد أنها قتلت صباح اليوم الأحد منفذ الهجومين اللذين شهدتهما العاصمة الدنماركية على مركز ثقافي كانت تعقد فيه ندوة حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير وعلى كنيس يهودي ما أسفر عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى.

كوبنهاغن: الشرطة تعتقد أنها قتلت منفذ الهجومين

أعلنت شرطة كوبنهاغن أنها تعتقد أنها قتلت صباح اليوم الأحد منفذ الهجومين اللذين شهدتهما العاصمة الدنماركية على مركز ثقافي كانت تعقد فيه ندوة حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير وعلى كنيس يهودي ما أسفر عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى.

وقالت الشرطة إن تسجيل فيديو للمراقبة يظهر أن الرجل يقف وراء الهجومين اللذين استهدفا مركزا ثقافيا كانت تعقد فيه ندوة حول الإسلام وحرية التعبير وكنيس يهودي.

وكانت الشرطة أعلنت أولا أنها قتلت رجلا فتح النار عليها موضحة أنها 'تحاول حاليا معرفة ما إذا كان الشخص يقف وراء حادثي إطلاق النار' على المركز الثقافي وبالقرب من كنيس يهودي.

وجرى تبادل إطلاق النار بين الشرطة والرجل في حي نوريبرو الشعبي حيث كانت السلطات وضعت أحد المباني تحت المراقبة.

وقالت الشرطة 'في وقت ما وصل شخص قد يكون على علاقة بالتحقيق'. وأضاف 'عندما اعترض الشرطيون طريقه اطلق النار'، مؤكدا أنه لم يصب أي شرطي.

وفي مؤتمر صحافي ليل السبت الأحد، لم تتمكن الشرطة من تأكيد وجود أي علاقة بين حادثي إطلاق النار اللذين شهدتهما كوبنهاغن السبت. وقد فر المهاجم في الحالتين.

وفي الهجوم الأول الذي وقع حوالى الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش من السبت، أطلق رجل عشرات العيارات النارية باتجاه مبنى كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير ما أدى الى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة شرطيين بجروح.

وبعد منتصف الليل (23,00 تغ) أطلقت عيارات بالقرب من كنيس في كوبنهاغن. وأصيب شخص بجروح في الرأس توفي على أثرها، كما جرح شرطي في ساقه وآخر في ذراعه.

وأعلنت منظمة يهودية في الدنمارك أن الرجل الذي قتل بالقرب من الكنيس يهودي. وقال رئيس منظمة 'مجلس الأمن اليهودي للدول الشمالية' ميخائيل غيلفان، إن مراسم دينية كانت تجري داخل الكنيس عند وقوع الهجوم، موضحا أن 'الشاب' الذي قتل كان يراقب مداخل المبنى.

وقال الناطق باسم الشرطة، آلن تيدي فادسفورث-هانسن، إن 'الشرطة كانت هناك أصلا. وصل شخص وبدأ إطلاق النار'، موضحا أن الشرطيين لم يكونوا في خطر.

ورفض أن يوضح ما إذا كان المدني الذي توفي متأثرا بجروحه على علاقة بالكنيس.

ونشرت قوات الأمن مساء أمس السبت صورة التقطت في موقف للسيارات على ما يبدو لرجل  ملثم يرتدي معطفا داكن اللون ويحمل كيسا أسود. وقالت إنه يبلغ من العمر بين 25 وثلاثين عاما ويبلغ طوله نحو 1,85 متر ويبدو انه رياضي.

واغلقت قطاعات في العاصمة الدنماركية. لكن الناطق باسم الشرطة أكد أن 'الأمر لا يتعلق بحظر عام للتجول ويمكن للناس التجول بأمان في كوبنهاغن'.

وبعد إطلاق النار على المركز الثقافي، دانت رئيسة الحكومة الدنماركية، هيلي تورنينغ شميت، 'عمل العنف هذا'. وقالت إن كل شىء 'يدعو إلى الاعتقاد أن إطلاق النار (...) كان اعتداء سياسيا وبالتالي عمل إرهابي'.

ودانت باريس على الفور و'بأشد العبارات (...) هذا الهجوم الارهابي'، بينما عبرت واشنطن عن إدانتها لإطلاق النار وعرضت تقديم مساعدتها.

 

 

التعليقات