تستأنف الاثنين المقبل: تقدم في المفاوضات النووية مع إيران

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني تحرز تقدما لكن "الطريق لا يزال طويلا" قبل بلوغ اتفاق نهائي، وذلك بعد سلسلة لقاءات مع نظيره الأميركي جون كيري

تستأنف الاثنين المقبل: تقدم في المفاوضات النووية مع إيران

ظريف وكيري في جنيف

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني تحرز تقدما لكن 'الطريق لا يزال طويلا' قبل بلوغ اتفاق نهائي، وذلك بعد سلسلة لقاءات مع نظيره الأميركي جون كيري.

وقال ظريف كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية 'تم إحراز تقدم حول بعض الموضوعات، لكن الطريق لا يزال طويلا للتوصل إلى اتفاق نهائي'.

وأعلن مسؤول أميركي في وقت سابق، الاثنين، أن المحادثات حول برنامج طهران النووي ستستأنف الاثنين المقبل في سويسرا.

وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف هويته، أن اجتماعا على مستوى المديرين السياسيين سيعقد الاثنين، موضحا أن الاجتماع قد يتم في مدينة لوزان، بسبب استضافة جنيف معرضا للسيارات.

ونقلت 'أسوشيتيد برس' عن مصادر، وصفت بأنها مطلعة على تفاصيل المفاوضات، قولها إنه في هذه المرحلة فإن إيران تستطيع تفعيل دوائر طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم أكثر مما قيل في مراحل المفاوضات السابقة، ولكن أقل من 10 آلاف التي تقوم بتفعليها اليوم.

وأضافت المصادر أنه سيكون بإمكان إيران تفعيل 6500 دائرة طرد مركزية.

وقالت إن فكرة الاتفاق تعتمد على تخفيف العقوبات المفروضة على إيران مقابل 'السلوك الجيد' في السنوات الأخيرة من أي اتفاق يتم التوقيع عليه. وكانت الولايات المتحدة قد طلبت بداية مد  20 عاما، ولكن طهران تصر على ألا تتجاوز 10 سنوات.

وجاء أنه في حال تم الاتفاق على 15 عاما، على سبيل المثال، فإن القيود المشددة على إيران تستمر نحو 10 سنوات، وبعدها تتم إزالتها بشكل تدريجي في السنوات الخمس المتبقية، ما يسمح لإيران بالعودة إلى تفعيل 10 آلاف دائرة طرد مركزية، وزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم، وفي الوقت نفسه أقل من النسبة المطلوبة لتطوير أسلحة دمار شامل.

التعليقات