طلبت "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية" (أيبك) التي تشكل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة من أعضائها السعي لدى أعضاء الكونغرس وحثهم من أجل أن يتواجدوا في الهيئة العامة للكونغرس لحضور خطاب رئيس حكومة إسرائيل، بنيمين نتنياهو، يوم الثلاثاء المقبل.
ويثير هذا الخطاب خلافا شديدا في إسرائيل والولايات المتحدة، وخاصة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركيين، كونه يأتي قبل أسبوعين من انتخابات الكنيست. ويريد نتنياهو التحدث في الموضوع النووي الإيراني في الوقت الذي ينتقد فيه بشدة موقف إدارة باراك أوباما في المفاوضات مع إيران.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، أن عضو مجلس "أيباك"، جيفري سنايدر، بعث برسائل عبر البريد الالكتروني إلى نشطاء اللوبي وطلب منهم التوجه إلى عضوي الكونغرس من الحزب الديمقراطي، كريس فان هولين وغاري كونولي، وإقناعهما بحضور خطاب نتنياهو.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه عشرون عضوا في الكونغرس من الحزب الديمقراطي عن مقاطعة خطاب نتنياهو.
وكان نتنياهو قد رفض دعوة أعضاء كونغرس من الحزب الديمقراطي للالتقاء به، قبل الخطاب، وأعلن أمس أنه يعتزم لقاء أعضاء جمهوريين وديمقراطيين بعد الخطاب.
وفي سياق ذي صلة، أعلن البيت الأبيض أن مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، ستلقي خطابا في مؤتمر "أيباك" بدلا من الخطاب السنوي التقليدي الذي يلقيه الرئيس في هذا المؤتمر.
التعليقات