أصيب السفير الأميركي في كوريا الجنوبية مارك ليبرت بجروح في هجوم شنه مسلح، الليلة الفائتة في سيول، بحسب ما أفادت تقارير تلفزيونية. وهتف منفذ الهجوم بتوحيد الكوريتين.
ونقلت قناة 'واي تي أن' عن مصدر في الشرطة أن رجلا مسلحا نفذ الهجوم على السفير حين كان يتوجه مشيا إلى لقاء وسط سيول. وبثت القناة صورة تظهر السفير بعد الهجوم وقد وضع يده اليمنى على وجهه وبدت يده اليسرى مضرجة بالدم.
وذكرت تقارير إخبارية أن ليبرت (42 عاما) كانت ينزف من جرح في الوجه، لكنه كان يسير على قدميه بعد الهجوم ونقل إلى المستشفى.
ودانت الولايات المتحدة بقوة الهجوم الذي استهدف سفيرها في كوريا الجنوبية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها 'تدين بقوة عمل العنف' الذي استهدف السفير، مطمئنة إلى أن حياة الاخير 'ليست في خطر'، وأنه يتلقى العلاج في أحد مستشفيات سيول.
وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا بليبرت للاطمئنان على حالته وتمنى له شفاء عاجلا.
وعقبت رئيسة كورية، بارك كون هيه، بالقول إن 'الحديث عن هجوم على التحالف القائم بين كورية الجنوبية وبين الولايات المتحدة'.
وعلم أن المشتبه بتنفيذ الهجوم قد أطلق هتافا يدعو إلى وحدة كورية الجنوبية مع كورية الشمالية.
وقال ضابط شرطة إن المهاجم المشتبه به والذي لم يتم الكشف عن هويته يجري استجوابه.
التعليقات