واشنطن وباريس تدعمان اتفاقا نوويا "قابلا للتحقق"

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، يوم أمس الجمعة، عزمهما على التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يبدد قلق المجتمع الدولي في شكل تام وقابل للتحقق

واشنطن وباريس تدعمان اتفاقا نوويا

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، يوم أمس الجمعة، عزمهما على التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يبدد قلق المجتمع الدولي في شكل 'تام' و'قابل للتحقق'.

وقال البيت الأبيض إن الرئيسين شددا أيضا خلال اتصال هاتفي على وجوب أن تتخذ إيران إجراءات 'لحل العديد من المشاكل المتبقية'.

وفي وقت سابق، أكد هولاند تصميم فرنسا على بلوغ اتفاق 'للسماح بتوافر ثقة كاملة بتخلي إيران عن السلاح النووي'.

وأضاف هولاند إثر لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل أن 'الموقف الفرنسي بسيط: نعم، تستطيع إيران الحصول على النووي المدني لكنها لا تستطيع الحصول على السلاح النووي'.

إلى ذلك، من المقرر أن تستأنف القوى الكبرى وإيران الأربعاء المقبل مفاوضاتها حول البرنامج النووي لطهران وفق ما أعلنت إيران والولايات المتحدة الجمعة، وذلك بعد أسبوع من المحادثات في لوزان في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة في 31 آذار(مارس).

كما سيتوجه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الذي أمضى أسبوعا في المدينة السويسرية إلى جانب نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إلى لندن حيث سيلتقي نظراءه الفرنسي والألماني والبريطاني قبل أن يعود الى واشنطن، بحسب ما اعلن الجمعة دبلوماسي أميركي.

 

التعليقات