صرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الجمعة، إن فرنسا ستبدأ الترتيبات مع شركائها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن خطوط عريضة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الأسابيع القادمة.
وقال فابيوس في حديثه إنه يطلب من شركاء فرنسا الذين رفضوا في السابق الحل في مجلس الأمن أن يتخلوا عن رفضهم هذه المرة، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي دأبت على حماية إسرائيل في مجلس الأمن باستخدام حق النقض الخاص بها (الفيتو) ضد أي إجراء ضدها.
ويتوقع أن يلقى المقترح الفرنسي تجاوبًا من دول الاتحاد الأوروبي التي أكدت في الفترة الأخيرة اهتمامها بإنهاء الصراع، كما ودعت العديد من برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما تقدمت السويد بخطوة عليهم واعترفت بفلسطين رسميًا.
ويتوقع أن تبدي الولايات المتحدة ليونة هذه المرة بسبب سوء العلاقة بين البيت الأبيض وتل أبيب، خاصة مع تصريحات البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنه بصدد إعادة تقييم علاقاته مع إسرائيل ونزع الحماية السياسية والدبلوماسية الدولية التي يوفرها له. خاصة مع عدم تجميد الاستيطان.
وطالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إسرائيل مؤخرًا بوقف الاستيطان في الضفة الغربية لأنه يشكل عائقًا أمام عملية السلام وتنفيذ حل الدولتين، الحل الذي ترى فيه هذه الدول الحل الوحيد والأخير والأفضل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
التعليقات