ظريف: توقيع اتفاقية "النووي" لن يكون اليوم

من أهم الملفات العالقة في المفاوضات أعداد أجهزة الطرد المركزي، وطاقاتها الاستيعابية، والمدة التي سيستمر خلالها توقف البرنامج النووي الإيراني، والعقوبات المفروضة على إيران، التي تعرض دول المجموعة تعليقها في حين تطالب إيران برفعها.

ظريف: توقيع اتفاقية

وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف

قال وزير الخارجية الإيراني 'جواد ظريف'، إنه لن يتم توقيع اتفاقية، اليوم، بين طهران ومجموعة 5+1، بشأن برنامج بلاده النووي، وإنه من الممكن إصدار بيان رسمي فقط.

وأضاف ظريف، في تصريحات للصحفيين، أن المفاوضات شهدت تقدمًا هامًا، إلا أنها لم تتوصل بعد إلى نتيجة نهائية.

ورغم تصريحات أطراف المفاوضات عن 'الاقتراب من خط النهاية'، و'الوصول إلى نهاية اللعبة'، و'تحقيق تقدم هام'، فإن عددًا من الموضوعات الهامة في المفاوضات لا تزال تشهد اختلافًا في وجهات النظر بين الأطراف.

ومن أهم الملفات العالقة في المفاوضات أعداد أجهزة الطرد المركزي، وطاقاتها الاستيعابية، والمدة التي سيستمر خلالها توقف البرنامج النووي الإيراني، والعقوبات المفروضة على إيران، التي تعرض دول المجموعة تعليقها في حين تطالب إيران برفعها.

واستأنف وزير الخارجية الإيراني، ظريف، ونظيره الأمريكي، جون كيري، الجمعة الماضية، جولة جديدة من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، للتوصل إلى اتفاق إطار حول الملف النووي الإيراني، في جولة كان من المقرر ان تنتهي في 31 مارس (آذار)، وتجاوزت المفاوضات المهلة المحددة، ما استدعى تمديدها.
وأجرى ظريف مباحثات مع نظيره الأمريكي جون كيري وهما أهم طرفين في المفاوضات، طوال الليل تقريبا بينما كانت تعقد اجتماعات ثنائية بين الوزراء الآخرين وتتوالى الاجتماعات بين الخبراء.

 وتهدف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق إطار، يمهد الطريق أمام إبرام اتفاق نهائي خلال مدى زمني لا يتجاوز الأول من يوليو (تموز) 2015.

وتقود المفاوضات مع إيران، دول مجموعة (5+1)، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين) بالإضافة إلى ألمانيا.

بحسب  مصادر قريبة من المفاوضات، إن مفاوضي مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) تفاوضوا مع إيران على خطوط اتفاق مرحلي 'سطرا سطرا'.

وتشتبه واشنطن وحلفاؤها بأن برنامج إيران للطاقة النووية المدنية يخفي شقا عسكريا لامتلاك أسلحة ذرية وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية.

وفي اسرائيل، أكد وزير الاستخبارات، يوفال شتاينتز، ردا على سؤال حول إمكانية شن هجوم إسرائيلي على إيران في حال التوصل إلى اتفاق 'في حال لن يكون لدينا خيار لن يكون لدينا خيار (...) الخيار العسكري مطروح على الطاولة'.

وأضاف شتاينتز 'قال رئيس الوزراء بوضوح إن اسرائيل لن تسمح أبدا لإيران بأن تصبح قوة نووية'.

التعليقات