أطفال بين البريطانيين التسعة الذين أوقفتهم تركيا على الحدود السورية

أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الخميس، أن هناك أربعة أطفال، أحدهم رضيع، بين البريطانيين التسعة الذين أوقفوا الأربعاء في تركيا فيما كانوا يحاولون التوجه إلى سوريا، لافتة إلى أنهم ينتمون جميعا إلى العائلة نفسها.

 أطفال بين البريطانيين التسعة الذين أوقفتهم تركيا على الحدود السورية

آلية عسكرية تركية في منطقة نسيبين على الحدود من مدينة القامشلي شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة

أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الخميس، أن هناك أربعة أطفال، أحدهم رضيع، بين البريطانيين التسعة الذين أوقفوا الأربعاء في تركيا فيما كانوا يحاولون التوجه إلى سوريا، لافتة إلى أنهم ينتمون جميعا إلى العائلة نفسها.

وأوقف خمسة أشخاص (21 و22 و22 و24 و47 عاما) في منطقة هاتاي بجنوب تركيا مع أربعة أطفال أعمارهم عام وثلاثة وثمانية واحد عشر عاما.

وكانت رئاسة أركان الجيش التركي أعلنت الأربعاء في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن 'تسعة أشخاص يحملون الجنسية البريطانية تم توقيفهم عند الحدود فيما كانوا يحاولون الدخول من تركيا إلى سوريا'.

و قالت متحدثة باسم الشرطة البريطانية، أمس الخميس، إنهم يقيمون في روكدايل قرب مانشستر (شمال غرب بريطانيا) وستتم إعادتهم إلى بريطانيا 'في الوقت المناسب'.

وعلق إيان ويغت من شرطة مانشستر 'ما هو مقلق بالتأكيد يكمن في معرفة سبب محاولة عائلة على الأرجح اصطحاب أطفالها (...) إلى منطقة حرب'.

وأضاف أن 'قلقنا الرئيسي هو على أمن وسلامة الأطفال ونعمل مع شركائنا لنتأكد من حمايتهم  لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة'.

ويجري تحقيق لتحديد أسباب توجه هذه العائلة إلى سوريا، لكن الشرطة أفادت أن أفرادها لا يشكلون في شكل مسبق تهديدا وشيكا لبريطانيا.

وتواظب الدول الغربية على اتهام تركيا بعدم منع عدد كبير من الأفراد من الانتقال إلى سوريا ممن يسعون للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعرضت أنقرة لانتقاد شديد لأنها لم تحل خصوصا دون عبور ثلاث فتيات بريطانيات إلى سوريا في شباط (فبراير) الفائت، غادرن بلادهن للانضمام إلى التنظيم.

وعززت تركيا أخيرا إجراءات المراقبة على الحدود، وقامت الشهر الفائت بترحيل أربع بريطانيات يشتبه بسعيهن للانضمام إلى الإرهابيين، إلى بلدهن الأم.

التعليقات