تفاصيل جديدة عن مقتل المواطن الأسود برصاص شرطي في أميركا

أكد الشاهد الذي صور شريط فيديو يظهر فيه شرطي أميركي أبيض وهو يطلق النار على ظهر رجل أسود أعزل في وضح النهار فيرديه قتيلا أن الضحية والشرطي تعاركا قبل ان يبدأ التصوير.

تفاصيل جديدة عن مقتل المواطن الأسود برصاص شرطي في أميركا

صورة نشرتها شرطة تشارلستون للشرطي مايكل سلاغر

أكد الشاهد الذي صور شريط فيديو يظهر فيه شرطي أميركي أبيض وهو يطلق النار على ظهر رجل أسود أعزل في وضح النهار فيرديه قتيلا أن الضحية والشرطي تعاركا قبل ان يبدأ التصوير.

وقال فيدين سانتانا في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" أمس الأربعاء إنه "قبل أن ابدأ التصوير كان كلاهما على الأرض. أذكر أن الشرطي كان مسيطرا على الوضع".

والثلاثاء الماضي وعلى أثر انتشار الفيديو الذي صوره سانتانا، وجهت السلطات إلى الشرطي مايكل سلاغر تهمة القتل رسميا بعدما ظهر في الشريط وهو يطلق ثماني رصاصات على  رجل أسود أعزل يدعى والتر سكوت (50 عاما) ليسقط أرضا ثم يكبل يديه خلف ظهره بالأصفاد قبل أن يتوفى الرجل بعد لحظات، في حادثة وقعت في مدينة تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية.

وأضاف سانتانا الذي انتشر شريطه في شبكة الإنترنت، أن الشرطي "كان يسيطر على سكوت وكان سكوت يحاول فقط الإفلات من صعقة مسدس التيزر. كما تعلم يمكنك سماع صوت مسدس التيزر عند استخدامه وأنا كنت أسمع هذا الصوت قبل أن أبدأ التصوير، واعتقد أنه كان فقط يحاول الإفلات من التيزر”. وتابع: "كما سبق وأن قلت فهو لم يستخدم أبدا التيزر ضد الشرطي".

وفي مطلع آب/أغسطس أثار مقتل شاب أسود أعزل في فرغسون (ميزوري) برصاص شرطي أبيض تظاهرات في جميع أنحاء البلاد تنديدا بأعمال العنف التي ترتكبها الشرطة بحق السود.

ولم يلاحق شرطي فرغسون في نهاية المطاف لعدم توافر الأدلة لكن وزارة العدل أصدرت تقريرا تضمن اتهامات فادحة للشرطة ومسؤولي البلدية باعتماد ممارسات عنصرية بشكل اعتيادي وعلى الأثر استقال عدد من المسؤولين.

وأكد باراك اوباما نفسه أول أسود ينتخب رئيسا للولايات المتحدة في مقابلة إذاعية أن ما حصل في فرغسون "ليس حادثا معزولا".

التعليقات