حملت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، الجيش الإسرائيلي مسؤولية سبع هجمات على مدارس تابعة لها في قطاع غزة استخدمت كملاجئ خلال الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع في صيف العام الماضي، كما جاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رسالة إلى مجلس الأمن إن هذه الهجمات أوقعت 44 قتيلا و227 جريحا على الأقل بين السادس عشر من تموز(يوليو) والسادس والعشرين من آب(أغسطس)، في هذه المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للمدنيين الفلسطينيين.
وقال بان كي مون إنه يشجب 'التصرفات الإسرائيلية' التي أدت إلى مقتل 44 فلسطينيا على الأقل، وإصابة 227 آخرين في منشآت تابعة للأمم المتحدة.
وفي رسالة لتقديم تقرير عن تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن الأحداث قال بان كي مون أيضا إن الجماعات الفلسطينية المسلحة عرّضت للخطر مدارس الأمم المتحدة في غزة من خلال إخفاء أسلحة في ثلاثة مواقع لم تكن تستخدم كملاجئ.
وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن مصادر دبلوماسية قد صرحت مؤخرا بأن الأمم المتحدة امتنعت عن نشر تقرير بعثة تقصي الحقائق حول العدوان على قطاع غزة بضغط إسرائيلي وأميركي.
ونقلت قناة 'الجزيرة' عن مصادر دبلوماسية قولها إن التقرير، الذي كان يفترض أن ينشر الجمعة، يحمّل إسرائيل المسؤولية عن الاعتداءات الدموية التي استهدفت مدارس ومنشآت تابعة للأمم المتحدة، بعد أن لجأ إليها المدنيون الفلسطينيون باعتبارها أماكن آمنة.
التعليقات