بالتيمور: إصابات وأعمال عنف وأوباما يقر بأزمة ظهرت ببطء

أصيب نحو 20 شرطيا في مدينة بالتيمور الأميركية، وذلك في المواجهات التي اندلعت منذ مساء أمس بين محتجين غاضبين وبين قوات الشرطة، بعد تشييع شاب أسود توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة

بالتيمور: إصابات وأعمال عنف وأوباما يقر بأزمة ظهرت ببطء

أصيب نحو 20 شرطيا في مدينة بالتيمور الأميركية، وذلك في المواجهات التي اندلعت منذ مساء أمس بين محتجين غاضبين وبين قوات الشرطة، بعد تشييع شاب أسود توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وقال الكابتن جون كوالتشيك من إدارة شرطة مدينة بالتيمور الأميريكية، اليوم الثلاثاء، إن عدد ضباط الشرطة المصابين حتى الآن في الاضطرابات في المدينة قد ارتفع إلى 20.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن 'الحرائق التي أضرمت أثناء أعمال الشغب أدت ايضا إلى إصابة شخص وأن حالته حرجة'.

ودان الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم، أاعمال الشغب في بالتيمور قائلا إن 'لا مبرر' للعنف، إلا أنه أقر بوجود 'أزمة ظهرت بشكل بطيء' في تعامل الشرطة مع المجتمع وخصوصا الأميركيين من أصل أفريقي.

وصرح للصحافيين في البيت الأبيض 'لقد شهدنا العديد من الأمثلة على ما يبدو أنه تعامل ضباط الشرطة مع أفراد خصوصا أميركيين أفارقة غالبا فقراء، بطرق تثير تساؤلات مقلقة'.

وكان قد أعلن حاكم ولاية ميريلاند الأميركية حالة الطوارئ كي يتمكن من نشر الحرس الوطني ردا على الصدامات التي اندلعت يوم أمس الاثنين في قسم من مدينة بالتيمور.

وفرضت رئيسة بلدية بالتيمور حظرا ليليا على التجول بعد أن قام مئات من المحتجين الغاضبين بنهب متاجر وإشعال النار في مبان مع انتشار العنف في المدينة يوم أمس الاثنين.

وتفجر العنف على مسافة قصيرة من جنازة فريدي جراي (25 عاما) ثم انتشر الى مناطق في بالتيمور في أكثر المظاهرات عنفا في الولايات المتحدة منذ حوادث الشغب التي شهدتها بلدة فيرجسون بولاية ميزوري العام الماضي.

وجددت وفاة جراي غضبا عاما بشأن معاملة الشرطة للأمريكيين من أصول أفريقية والذي تفجر العام الماضي بعد مقتل رجال سود غير مسلحين في فيرجسون ومدينة نيويورك ومدن أمريكية أخرى.
 يشار إلى أن الشرطة الأميركية قتلت 14 مواطنا أسود في العام الماضي..

التعليقات