النيبال: الشرطة تحاول احتواء غضب الناجين

تحاول شرطة مكافحة الشغب النيبالية، اليوم الأربعاء، احتواء غضب الناجين من الزلزال المدمر الذي أدى إلى مصرع أكثر من خمسة ألاف شخص، فيما يخوض رجال الإنقاذ سباقا مع الزمن بحثا عن أحياء محتملين تحت الأنقاض في كاتماندو

النيبال: الشرطة تحاول احتواء غضب الناجين

تحاول شرطة مكافحة الشغب النيبالية، اليوم الأربعاء، احتواء غضب الناجين من الزلزال المدمر الذي أدى إلى مصرع أكثر من خمسة ألاف شخص، فيما يخوض رجال الإنقاذ سباقا مع الزمن بحثا عن أحياء محتملين تحت الأنقاض في كاتماندو.

ويتراجع مخزون المؤن فيما لا تزال الهزات الارتدادية تثير الخوف في المدينة المنكوبة. وبدأ آلاف الأشخاص الراغبين في المغادرة التجمع قبل الفجر أمام أبرز محطة حافلات بعدما وعدت الحكومة بتأمين خدمات خاصة.

لكن مع تأخر وصول الحافلات بدأ مواطنون يعبرون عن غضبهم، وتطور الوضع إلى صدامات بين الحشود، فيما أرسل العديد من عناصر مكافحة الشغب في محاولة لاحتواء الوضع قرب البرلمان.

وفي المناطق النائية كان العديد من الناس يطلبون المساعدة لنقلهم عبر مروحيات كانت تصل إلى قراهم لنقل المساعدات.

وقتل 5057 شخصا في الزلزال الذي ضرب النيبال السبت فيما قتل حوالى مئة في الصين والهند المجاورتين.

وأصيب نحو ثمانية آلاف شخص بجروح فيما تقدر الأمم المتحدة أن ثمانية ملايين شخص تضرروا من جراء أسوأ كارثة تشهدها النيبال منذ ثمانية عقود.

ورغم تراجع الهزات الارتدادية كان مئات آلاف الأشخاص لا يزالون ينامون في العراء حيث أن منازلهم إما دمرت أو أصبحت على وشك الانهيار.

وفي غوركا إحدى أسوأ المناطق المتضررة، كان السكان يحاولون طلب المساعدة من مروحية هندية من مياه ومواد غذائية.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس من المروحية منازل مدمرة في عدة قرى في المنطقة.

وقالت سيتا غورونغ لوكالة فرانس برس في قرية لابو "لم يعد لدينا أية مواد غذائية هنا منذ الزلزال. لقد تغير كل شيء، ولم يعد لدينا شيء هنا".

وأعلن الجيش النيبالي أن تحسن الطقس يمكن أن يساهم في تكثيف جهود الوصول إلى المناطق النائية.

التعليقات