تبتي يضرم النار بنفسه في الصين

تنزين غياستو حاول إحراق نفسه استنكارا لتشديد الإجراءات الأمنية ولم يعرف إذا توفي أم لا

تبتي يضرم النار بنفسه في الصين

أضرم تبتي هو أب لأربعة أطفال النار في نفسه احتجاجا على الحكم الصيني في التبت دون أن يتضح ما إذا توفي أم لا، حسبما أوردت وسائل إعلام أجنبية ومنظمات حقوقية.

وأفادت إذاعة "آسيا الحرة" التي تدعمها الحكومة الأميركية نقلا عن مصادر أن تنزين غياستو حاول إحراق نفسه "استنكارا" لتشديد الإجراءات الأمنية" قبل عيد الميلاد ال80 للدالاي لاما الذي يقيم في المنفى.

وتابعت الإذاعة أن الرجل وهو في ال35 أضرم النار في نفسه في داوفو ذات الغالبية من التبتيين في ولاية سيشوان بجنوب غرب الصين.

وأضافت نقلا عن مصدر أن "عناصر الأمن سارعوا إلى إخماد النار واصطحبوا الرجل بعيدا.. من الصعب تحديد ما إذا كان توفي أو لا يزال حيا".

ويعتبر إقدام التبتيين على إحراق أنفسهم خطوة احتجاجية على هيمنة السلطات الشيوعية الصينية على ثقافة التبت ومواردها.

وقد اتخذ الدالاي لاما، ابرز سلطة دينية تبتية في المنفى منذ 1959، موقفا حذرا من مسألة حرق النفس، المخالف كما يقول لمبدأ اللاعنف البوذي إذا كان ناجما عن الغضب، لكنها جديرة بالاحترام إذا كانت تعبيرا عن التعاطف مع قضية ما.

ولا يمكن للصحافيين الموجودين في بكين الدخول إلى منطقة التبت التي تفرض السلطات الصينية قيودا على الوصول إليها وتتشدد في مراقبة الزائرين الآخرين منذ الاحتجاجات التي جرت في لاسا في آذار/مارس 2008.

التعليقات