أوباما في كنيس معتمرا قبعة المتدينين: الفلسطينيون ليسوا شريكا سهلا

ويؤكد مجددا أن التزامه تجاه إسرائيل سيبقى دائما بدون تحفظ، وخاصة تجاه دعم حقها في الوجود، وحقها في النمو والازدهار

أوباما في كنيس معتمرا قبعة المتدينين: الفلسطينيون ليسوا شريكا سهلا

اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الليلة الفائتة، الفلسطينيين على أنهم 'شريك ليس سهلا'، وأكد مجددا دعمه لإسرائيل وحقها في الوجود وحقها في النمو والازدهار، كما أكد على أنه لن يكون لدى إيران أية سلاح نووي.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أوباما أمام 1200 يهودي في كنيس 'عيدات يسرائيل' المحافظ في واشنطن، للمرة الأولى منذ 140 عاما لرئيس أميركي، بينما كان يعتمر قبعة اليهود المتدينين.

وفي كلمته، قال أوباما إنه يكترث لإسرائيل، ولذلك يأمل منها الكثير مثلما يفعل حيال الولايات المتحدة.

وأضاف أنه لهذا السبب يتحدث عن الديمقراطية وعن حقوق الفلسطينيين، وأن 'الفلسطينيين ليسوا أسهل شريك'.

وتابع أن 'الجوار حول إسرائيل خطير، ولذلك لا نتوقع منها أن تجازف بمخاطر وجودية، ولكن عليها أن تكون كما نوت أن تكونه'.

وقال أيضا إنه يجدر مواصلة محاولة جسر الفجوات، وفحص ما هو ممكن وضروري 'كي تكون إسرائيل الأمة التي أرادت أن تكونها'.

كما نقل عنه قوله إن 'الصحفي غولدبيرغ يعتبره الرئيس اليهودي الأول، بيد أنه لا يزال هناك خلاف بشأن ديانته'. كما لفت إلى أن قام بتعيين يهوديين في منصب كبير مسؤولي البيت الأبيض، أحدهما رام عمنوئيل

جاءت هذه الكلمات في ختام أسبوع تناولت في وسائل الإعلام تفاصيل المساعدات الأميركية الضخمة لسلاح الطيران الإسرائيلي.

كما شدد، مرة أخرى، على الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة 'غير القابلة للكسر'، وقال إن التزامه تجاه إسرائيل سيبقى دائما بدون تحفظ، وخاصة تجاه دعم حقها في الوجود، وحقها في النمو والازدهار. على حد تعبيره.

وقال أيضا: 'عندما يهدد أحد حق إسرائيل في الوجود، فإن الإسرائيليين يأخذون ذلك بمنتهى الجدية، وأنا أيضا. يجب ألا يكون بحوزة إيران سلاح نووي'.

وأشار في هذا السياق إلى النقاش حول كيفية منع إيران من حيازة أسلحة نووية، ودافع مرة أخرى عن الاتفاق النووي المؤقت مع طهران بقوله إن الاتفاق يوقف المشروع النووي الإيراني، وإنه إذا حاولت إيران الخداع فسوف تفرض عليها العقوبات الاقتصادية مجددا.

وأضاف أنه لا يستطيع أن يضمن الوصول إلى اتفاق نهائي، وحتى ذلك الحين فإن كل الخيارات لا تزال على الطاولة، وأنه على إسرائيل أن تعرف أن الولايات المتحدة تقف خلفها في كل الحالات.  

التعليقات