لقي أكثر من 500 شخص مصرعهم في الأسابيع الأخيرة، وذلك نتيجة لموجة الحر التي تجتاح الهند.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه تم تسجيل درجات حرارة عالية في عدد من المناطق، وصلت إلى 50 درجة مئوية.
وعلم أن غالبية الوفيات نجمت عن ضربات الشمس أو الاجتفاف، ووقع معظمها في المناطق القروية في جنوب الهند، وتبين أيضا أن غالبيتهم عمال فوق جيل 50 عاما تعرضوا للشمس.
ونتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة خلت الشوارع من المركبات والمارة، كما خلت الأسواق من المتسوقين. وتعهد السلطات المحلية في هذه المناطق بدفع تعويضات بقيمة 1500 دولار لذوي المتوفين جراء الحر الشديد.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية في الهند إلى موجة الحر الشديد هذه ستبقى حتى نهاية الشهر الجاري، مع هبوب رياح المونسون الموسمية التي تجلب الأمطار الغزيرة.
وعلى صلة، رفض سائقو مركبات الأجرة في كلكتا العمل بين الساعات 11:00 و 16:00، وذلك بعد وفاة اثنين من سائقي مركبات الأجرة بسبب الحر الشديد.
تجدر الإشارة إلى أن العام 2010 شهد أجواء مماثلة، أدت في حينه إلى وفاة نحو 100 شخص نتيجة للحر الشديد.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في العام 1956 جرى تسجيل درجة حرارة 50.6 درجة مئوية في شمال الهند.
التعليقات