غراهام يتعهد برد عنيف على الأمم المتحدة إذا سعت لفرض تسوية

ويتعهد غراهام بتوجيه رد عنيف مماثل ضد كل دولة تعمل على تقديم جنود إسرائيليين للمحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي

غراهام يتعهد برد عنيف على الأمم المتحدة إذا سعت لفرض تسوية

بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعهد السيناتور ليندزي غراهام، في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس، الأربعاء، بتوجيه رد عنيف على الأمم المتحدة في حال تبنت مبادرات تهدف إلى فرض تسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

كما تعهد غراهام بتوجيه رد عنيف مماثل ضد كل دولة تعمل على تقديم جنود إسرائيليين للمحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وفي الوقت نفسه، هاجم غراهام سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخارجية، وخاصة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وردا على سؤال حول كيف سيعمل ضد الأمم المتحدة إذا نضجت مبادرات مختلفة لتحديد جدول زمني للتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، قال إنه يقصد وقف الميزانيات التي تقدمها واشنطن، والتي تشكل ربع ميزانية الأمم المتحدة.

وقال: "أنا المسؤول عن أموال المساعدة الأجنبية، وأنا المسؤول عن الأموال التي تقدم إلى الأمم المتحدة". وبحسبه فإنه "لن يطلب من دافع الضرائب الأميركي تمويل منظمة تستغل ضد الدولة الصديقة الأفضل"، في إشارة إلى إسرائيل.

وكان غراهام قد اجتمع، يوم أمس، مع نتنياهو، كما اجتمع مع رئيس "المعسكر الصهيوني" ورئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ، والوزير نفتالي بينيت، وعضو الكنيست مايكل أورون من كتلة "كولانو"، وهو سفير إسرائيل سابقا في واشنطن.

وكان غراهام قد صرح في مقابلات أنه ينوي التنافس على الرئاسة الأميركية من قبل الحزب الجمهوري، ولكنه لم يعلن ذلك رسميا بعد.

وفي مقابلة مع شبكة "سي بي أس"، قبل أسبوع، صرح بأنه يعتقد أنه الأنسب للقيادة العليا للجيش في ظل الوضع الأمني في الشرق الأوسط. وقال إنه "يترشح للرئاسة لأنه يعتقد أن العالم يتفكك"، وأنه يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تظهر حضورا أكبر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل تقدم تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال أيضا إنه يعتقد أن هناك حاجة لعشرة آلاف جندي أميركي من أجل تأهيل الجيش العراقي كما يجب. 

التعليقات