في زيارته لإسرائيل، اليوم الثلاثاء، قال قائد الجيش الأميركي، مارتين ديبمسي، إن إسرائيل ستظل تحتفظ بتفوقها العسكري، كما طمأن إسرائيل إلى أن واشنطن ستعمل على تخفيف ما أسماه الخطر الإيراني.
وقال ديمبسي إنه من المرجح أن تنفق إيران مواردها الجديدة على الجيش وفروعه، في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي يؤدي إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأضاف ديمبسي أن الاحتمالات البعيدة المدى هي 'أفضل بكثير' في ظل عدم امتلاك إيران لقوة نووية. وطمأن ديمبسي المسؤولين الإسرائيليين بأن واشنطن ستعمل على تخفيف المخاطر المرتبطة بإيران باتفاق أو بدونه.
وقال لمجموعة صغيرة من الصحفيين في القدس 'إذا أبرم اتفاق فلدينا عمل نقوم به. وإذا لم يبرم اتفاق فلدينا عمل نقوم به.. أنا أعتقد أننا بنينا ما يكفي من الثقة في بعضنا البعض... للقيام بهذا العمل'.
كما أكد على أن إسرائيل ستظل تحتفظ بتفوقها العسكري 'حتى مع تعزيز قوة الجيوش الخليجية'.
وقال أيضا إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يبحث خطوات لدعم معركة العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك زيادة عدد مواقع التدريب للقوات العراقية، دون أي تغيير على الإستيراتيجية الأميركية.
وقال للصحافيين إنه 'لم يتحدد بعد' ما اذا كان ثمة احتياج لمزيد من القوات في العراق بغرض التدريب.
وعلى صلة، قال مسؤول عسكري أمريكي كبير تحدث بشكل منفصل، بشرط عدم نشر اسمه، أن أي قرار لتوسيع نطاق تدريب القوات العراقية لن يحتاج على الأرجح سوى زيادة 'بسيطة' في اعداد المدربين وأطقم الدعم.
التعليقات