ألمانيا قلقة من زيادة سفر ألمانيات إلى سورية والعراق

ذكرت تقارير صحافية أن السلطات الأمنية في ألمانيا قلقة بشأن الزيادة المستمرة لأعداد الشابات اللائي يسافرن من ألمانيا إلى سورية والعراق باسم الإسلام.

ألمانيا قلقة من زيادة سفر ألمانيات إلى سورية والعراق

أفراد الشرطة الألمانية (أ ف ب)

 ذكرت تقارير صحافية أن السلطات الأمنية في ألمانيا قلقة بشأن الزيادة المستمرة لأعداد الشابات اللائي يسافرن من ألمانيا إلى سورية والعراق باسم الإسلام.

ونقلت مجلة "شبيجل" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس السبت عن دوائر أمنية أن نسبة الإسلاميات اللائي يسافرن إلى خارج ألمانيا لهذا الغرض "ارتفعت بشكل كبير"، ولم تذكر الدوائر أعدادا محددة.

وأضافت المجلة الألمانية أنه كان متوقعا في بداية العام الجاري أن يبلغ عدد الفتيات اللائي يسافرن إلى مناطق الأزمات باسم الإسلام نحو مئة فتاة، ولكن السلطات

وفي تقرير سابق لمجلة "دير شبيغل" بلغ عدد هؤلاء النسوة حوالي المئة. ووفق معطيات معلومات الأجهزة الأمنية الألمانية سافر نصفهن تقريبا خلال الصيف الماضي، وأغلبهن من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 16 و27 عاما.

وقالت المجلة إن بعض النساء يسافرن برفقة أزواجهن الذين يلتحقون "بالجهاد" وبعضهن سافرن إلى سوريا للزواج من "مجاهد مسلم" والبعض الآخر للقتال في صفوف تنظيم "داعش". وأغلب هؤلاء الفتيات تأثرن بالفكر الإسلامي المتطرف وتم تجنيدهن من خلال بعض المساجد في ألمانيا، ولكن للإنترنت دور أساسي في التجنيد، إذ أن هناك موقع خاص "لزواج السلفيين" على الإنترنت، بحسب شبيغل.
مختارات

وتقول الدوائر الأمنية إن المرأة تعتبر "إرهابيا مثاليا" بالنسبة للجماعات الإسلامية المسلحة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث لا يتم تفتيش المرأة ومراقبتها بدقة كما الرجل حين يعملن لصالح التنظيم سواء في نشر فكره وايديولوجيته المساعدة في تمويله، بل وحتى القيام بعمليات انتحارية.

تجدر الإشارة إلى أن الكثير من تلك الفتيات لا يعرفن كيف تورطن وانضممن إلى تنظيم "داعش". وفي سورية كثيرا ما يتم حجبهن وحجزهن، حسب الدوائر الأمنية التي تقول إن هناك من تريد العودة إلى ألمانيا، ولكنها تحتجز ولا يسمح لها بالمغادرة فتبقى في سوريا مرغمة.

التعليقات