فرنسا: المشتبه به في تنفيذ الهجوم اعترف بذبح مديره

قال مصدر مقرب من التحقيق في فرنسا إن ياسين الصالحي المشتبه به الذي شن هجوما على مصنع للمواد الكيماوية اعترف بقتله مديره في العمل.

فرنسا: المشتبه به في تنفيذ الهجوم اعترف بذبح مديره

موقع الجريمة (أ ف ب)

قال مصدر مقرب من التحقيق في فرنسا إن الشاب المشتبه به الذي شن هجوما على مصنع للمواد الكيماوية اعترف بقتله مديره في العمل.

وقال ياسين الصالحي (35 عاما) للمحققين إنه قتل إرفيه كورنارا في موقف للسيارات قبل القيادة إلى مصنع الكيماويات في منطقة سان كونتان فالافييه، التي تبعد 30 كيلومترا جنوبي ليون حيث حاول التسبب في انفجار بالمكان.

وعثرت الشرطة على جثة كورنارا (54 عاما) مقطوعة الرأس في موقع الهجوم حيث لم تقع أي إصابة أخرى. 

وكان منفذ العملية ياسين الصالحي دخل المصنع وذبح مديره. وأعلن النائب العام في باريس الجمعة الماضية استنادا إلى التحقيقات الأولى أن ياسين صالحي مرتكب الاعتداء تصرف وحيدا ولم يكن معه شركاء.

وأوضح النائب العام، فرنسوا مولان، في مؤتمر صحافي أن ياسين صالحي وصل قرابة الساعة 7،30 بتوقيت غرينتش إلى مدخل مصنع الغاز الصناعي في سان كوانتان فالافييه في سيارة عمل وتمكن من دخول المصنع 'لأنه اعتاد الدخول إلى المكان لتسليم طلبيات”. وتابع أن 'لا عناصر' حتى الآن تتيح القول بوجود شريك مع صالحي داخل المصنع.

وأضاف: 'كان على معرفة بالعمال الذين فتحوا له باب المصنع”. وبعد دقائق 'صدم المشتبه به سيارته بأحد مباني المصنع ما أحدث انفجارا كان له عصف كبير'.

وبعيد وصول رجال الأطفاء إلى المكان شاهدوا صالحي وهو يقوم بفتح زجاجات اسيتون فقبضوا عليه، بحسب ما أضاف نائب عام باريس.

وكان صالحي 'على صلة بالحركة السلفية' كما قال وزير الداخلية الفرنسي، لكن هذا الأب لثلاثة أطفال من شرق فرنسا، لم يلفت الأنظار إليه حتى اليوم من خلال ارتكاب مخالفات وجنح.

ولفت صالحي المولود في بونتراليه، القريبة من الحدود السويسرية قبل 35 عاما، من أب جزائري وأم مغربية، نظر الاجهزة الأمنية ابتداء من 2005-2006، لأنه كان يخالط مجموعة من الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام المتطرف، لكنه لم يعمد إلى المناداة به، كما قال لوكالة فرانس برس مصدر قريب من التحقيق.

التعليقات