هل رضخ تسيبراس لشروط رزمة المساعدات الأوروبية؟

قالت صحيفة فايننشال تايمز تقول إن رئيس الحكومة اليونانية، أليكسيس تسيبراس، ينوي الموافقة على شروط رزمة المساعدات من الاتحاد الأوروبي

هل رضخ تسيبراس لشروط رزمة المساعدات الأوروبية؟

أمام فرع للبنك الوطني في أثينا

قالت صحيفة 'فايننشال تايمز'، اليوم الأربعاء، إن رئيس الحكومة اليونانية، أليكسيس تسيبراس، ينوي الموافقة على شروط رزمة المساعدات من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الصحيفة فإن تسيبراس ينوي أن يبلغ الدائنين رسميا بموافقته على رزمة المساعدات. وأضافت أن رئيس الحكومة اليونانية بعث برسالة، وصلت 'فايننشال تايمز' نسخة منها، إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وإلى صندوق النقد الدولي، والبنك المركزي الأوروبي.

وبحسب الرسالة المشار إليها فإن تسيبراس يعلن موافقته على كل شروط رزمة المساعدات، باستثناء بعد التغيير الطفيفة التي لم ينشر عنها.

وبالنتيجة، فمن المتوقع أن يجتمع وزراء مالية مجموعة اليورو لمناقشة الأزمة، كما يتوقع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن تقديم مساعدات أخرى لليونان. ومن المقرر أن تلقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خطابا يتناول الأزمة أيضا.

في المقابل، نقلت "فرانس برس" عن مصدر أوروبي مطلع على المفاوضات قوله اليوم إن اليونان أبدت استعدادها لقبول الاصلاحات التي يطلبها بها الدائنون والتي اعلنت في نهاية الاسبوع الماضي، غير أنها تضع شروطا جديدة وتطالب بتعديلات "جوهرية".

وقال المصدر إن هذا الاقتراح الخطي سيتم بحثه خلال المؤتمر عبر الهاتف الذي يعتزم وزراء مالية منطقة اليورو عقده بعد الظهر.

يذكر أن عميد البنك المركزي في بريطانيا، جورج أوسبورن، كان قد صرح في وقت سابق اليوم أن البنك المركزي يستعد للأسوأ، وذلك بعد أن لم تسدد اليونان استحقاقا لصندوق النقد الدولي بقيمة 1.5 مليار يورو.

يشار في هذا السياق إلى أن رئيس مجموعة اليورو، جيروين ديجسلبلويم، كان قد كتب في رسالة له على صفحته على موقع 'تويتر' للتواصل الاجتماعي اليوم، الأربعاء، أنه تم إرجاء مؤتمر عبر الهاتف لوزراء مالية منطقة اليورو إلى  الساعة 15:30 بحسب توقيت غرينتش.

وجاء في الرسالة 'بناء على طلب عدة وزراء ، سوف يبدأ مؤتمر مجموعة اليورو عبر الهاتف الساعة الخامسة ونصف مساء بالتوقيت المحلي'.

وكان من المقرر أساسا انعقاد المؤتمر لمناقشة طلب الحكومة اليونانية للحصول على حزمة إنقاذ جديدة في الساعة الحادية وعشر ونصف صباحا بالتوقيت المحلي.

التعليقات