3 نقاط لا تزال عالقة في المفاوضات النووية مع إيران

فرنسا تصر على القيود الضرورية على لاأبحاث النووية والتطوير والعقوبات وإعادة فرضها والبعد العسكري المحتمل لأنشطة نووية إيرانية سابقة

3 نقاط لا تزال عالقة في المفاوضات النووية مع إيران

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن هناك 3 نقاط في المفاوضات النووية مع إيران لا تزال عالقة.

وقال وزير الخارجية، لوران فابيوس، للصحافيين إن فرنسا تصر على القيود الضرورية على لاأبحاث النووية والتطوير والعقوبات وإعادة فرضها والبعد العسكري المحتمل لأنشطة نووية إيرانية سابقة.

وكانت قد صرحت القوى الست الكبرى إنها وإيران ستواصلان التفاوض بعد انقضاء المهلة النهائية اليوم الثلاثاء من أجل التوصل لاتفاق نووي.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، خارج الفندق الذي تجرى فيه المحادثات بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة "سنواصل التفاوض خلال اليومين القادمين . هذا لا يعني أننا نمدد المهلة النهائية".

وقالت المتحدثة باسم الوفد الأميركي، ماري هارف، إن الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية الست سيمدد إلى يوم الجمعة لمنح المفاوضين بضعة أيام أخرى لإنجاز عملهم.

وقالت هارف "نهتم صراحة بجودة الاتفاق أكثر مما نهتم بالوقت.. رغم أننا نعرف أيضا أن القرارات الصعبة لن تكون أسهل مع الوقت - لهذا السبب نواصل التفاوض".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن هناك مبررا قويا للاعتقاد بأن من الممكن إبرام اتفاق خلال "بضعة أيام" وإن هناك "تفاهما" على أن معظم العقوبات المفروضة على إيران سترفع.

يشار إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي تمدد فيها الأطراف الاتفاق المؤقت الذي أبرم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 والذي نص على رفع محدود للعقوبات في مقابل وقف إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.

التعليقات