روحاني: حصيلة المفاوضات النووية ستفتح صفحة جديدة

مسؤول سعودي: اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية سيكون يوما سعيدا للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية لكنه سيكون سيئا إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فسادا

روحاني: حصيلة المفاوضات النووية ستفتح صفحة جديدة

أعرب الرئيس الايراني، حسن روحاني، عن ابتهاجه لأن حصيلة المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) ستفتح صفحة جديدة بين إيران والقوى العالمية الست.

وقال روحاني، في كلمة ألقاها عقب الإعلان عن التوصل إلى حصيلة المفاوضات النووية بين إيران و 5+1 اليوم الثلاثاء، "إننا اليوم نجتاز ظروفا وتطورات مهمة على صعيد المنطقة والعالم".

وأضاف "أننا فتحنا صفحة جديدة تقوم على أن حل المشاكل في العالم يتمثل بالحوار والدبلوماسية الأقل كلفة عن سلوك السبل الأخرى".

وتابع أن "البرنامج النووي تحول إلى موضوع مهم ودخل في الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة وأدى إلى إصدار قرارات أممية وإلى إثارة الخوف من إيران وإثارة الشائعات حول إنتاج أسلحة نووية كما ترك تأثيرات على الاقتصاد الوطني".

ولفت إلى أن المفاوضات النووية قد بدأت منذ 2013 "بتوجيه من قائد الثورة الإسلامية وقد أكد الشعب في الانتخابات الرئاسية السابقة على حقوقه النووية والتوصل إلى حل للمشكلة".

وأوضح روحاني أن "شعبنا أعرب عن رفضه لنهج الإذلال ورغبته في اعتماد نهج التكريم"، وأنه "ما كان على الغرب أن يستخدم أسلوب التهديد مع إيران".

ولفت إلى أن إيران تملك اليوم مع التوقيع على حصيلة المفاوضات النووية "6000 جهاز طرد مركزي، 5000 جهاز طرد مركزي في منشأة نطنز النووية و1000 جهاز طرد مركزي في منشأة فردو النووية".

ووصف الرئيس الإيراني الاتفاق النووي بأنه "أثبت أن اسلوب الحوار والدبلوماسية أفضل طريق لحل الأزمات على الصعيد العالمي".

واعتبر روحاني أنه "بفضل حصيلة المفاوضات النووية بين إيران و 5+1، فتحت صفحة جديدة في تاريخ المنطقة مبنية على أساس الحوار".

من جانبه، قال مسؤول سعودي اليوم إن اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية سيكون يوما سعيدا للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية لكنه سيكون سيئا إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فسادا.

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز أن إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها بأنشطتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وتابع أنه إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران فإن المنطقة ستصبح أكثر خطورة.

التعليقات