وزير الدفاع الأميركي يتوجه إلى إسرائيل والسعودية

من المتوقع أن يتوجه وزير الدفاع الأميركي إلى كل من إسرائيل والسعودية، الأسبوع القادم، وذلك في إطار جولة لإقناع حلفاء الولايات المتحدة بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الدول العظمى الست وبين إيران

وزير الدفاع الأميركي يتوجه إلى  إسرائيل والسعودية

من المتوقع أن يتوجه وزير الدفاع الأميركي إلى كل من إسرائيل والسعودية، الأسبوع القادم، وذلك في إطار جولة لإقناع حلفاء الولايات المتحدة بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الدول العظمى الست وبين إيران.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب معارضة إسرائيل والسعودية للاتفاق النووي، لأسباب مماثلة تتصل أساسا بالخشية من التسلح النووي الإيراني وحصول سباق تسلح في المنطقة وتعزز الدور الإقليمي لإيران.

قالت مستشارة الأمن القومي الأميريكي، سوزان رايس، يوم أمس الأربعاء، إن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر سيسافر إلى السعودية في إطار جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لإقناع الحلفاء المتشككين في المنطقة بمزايا الاتفاق النووي مع إيران.

وستبدأ جولة كارتر الأسبوع القادم وهي واحدة من عدة مبادرات يقوم بها الرئيس باراك أوباما وطاقمه للترويج للاتفاق، وتشمل الجولة توقفا في إسرائيل.

وأعطت رايس في مقابلة أجرتها معها "رويترز" دلالة قوية على أنه سيتم شحن بعض من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الى روسيا في إطار الاتفاق التاريخي قائلة إن الولايات المتحدة لن تكون قلقة من ذلك.

وأضافت "يمكن شحنه إلى دولة ثالثة مثل روسيا. ربما تكون هذه الوسيله الأرجح... روسيا لديها المواد الانشطارية الخاصة بها وتتعامل معها على نحو ملائم..لسنا قلقين من ذلك."

ورفضت المخاوف القائلة بأن إيران قد تخفي مواد نووية خلال فترة الانتظار التي مدتها 24 يوما إذا أثار الموقعون على الاتفاق الشكوك بشأن مواقع عسكرية أو مواقع أخرى.

وقالت رايس إن الاتفاق يلزم إيران بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول أي مواقع يشتبه فيها إذا طلب ذلك خمسة من الأطراف الثمانية الموقعة على الاتفاق.

والموقعون على الاتفاق هم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وإيران.

وقالت رايس إن الولايات المتحدة ستبحث سبل تعزيز تعاونها الأمني مع إسرائيل التي تعارض الاتفاق بشدة. وسيسافر كارتر إلى إسرائيل في الأيام القادمة. وكان قد تم الإعلان مسبقا عن زيارته للمملكة العربية السعودية.

أضافت رايس "نتطلع لأن نناقش مع الإسرائيليين كيفية تعزيز تعاوننا الأمني والمخابراتي إذا كانوا مهتمين بالأمر ولديهم الاستعداد".

وتابعت "سيذهب وزير الدفاع إلى إسرائيل في مطلع الأسبوع وإلى السعودية، وسيواصل تعاوننا العملي مع كل من إسرائيل وشركائنا في الخليج."

وقالت رايس إنه إذا التزمت طهران بشروط الاتفاق ورفعت عنها العقوبات خلال أشهر فإن تدفقات إيران الجديدة من النفط لن تصل إلى الأسواق دفعة واحدة، لكن من المرجح أن تخفض أسعار النفط العالمية لفترة من الوقت على الأقل.

التعليقات