صوّت المشرعون الألمان اليوم الجمعة، لصالح أن تبدأ برلين إجراء مفاوضات بشأن برنامج إنقاذ ثالث لليونان، لكن أقلية كبيرة عارضت المحادثات في انتكاسة للمستشارة أنجيلا ميركل.
وأظهرت عملية التصويت التي جرت اليوم، معارضة عدد كبير من نواب التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل.
وصوّت 60 نائبًا من التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، ضد التفاوض مع اليونان حول حزمة إنقاذ جديدة، بينما امتنع عن التصويت خمسة نواب آخرين.
وقالت ميركل اليوم إن اليونان سوف تواجه "الفوضى والعنف”، إذا ما أرغمت على الخروج من منطقة العملة الأوروبية الموحدة، فيما وجّهت انتقادات إلى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، لأنه قوّض الثقة الاقتصادية في بلاده.
وصوت 439 مشرعًا، بالموافقة على البدء في مفاوضات جديدة على برنامج إنقاذ مدته ثلاث سنوات، سيكون الثالث لليونان في الخمس سنوات الأخيرة، وتصل قيمته إلى 86 مليار يورو، ما يعادل 94 مليار دولار.
وبلغ إجمالي الأصوات الرافضة 119، وامتنع أربعون عن التصويت.
وزاد حجم التصويت بلا عنه في الاقتراع السابق على تمديد حزمة إنقاذ ثانية في فبراير شباط وبفارق كبير، إذ بلغ في المرة السابقة عدد النواب الرافضين 32 فقط.
وفي المقابل، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي اليوم، إن الاتحاد الأوروبي صادق على منح اليونان قرض قصير الأمد من سبعة ملايين يورو.
التعليقات