أجهزة الاستخبارات ما زالت بطيئة بإبلاغ الطيارين المدنيين بالمخاطر

المدير التنفيذي لوكالة سلامة الطيران الأوروبية: التقدم بطيء يجب أن أقر بذلك لأننا نتعامل مع منظمات ليست مبرمجة لتبادل المعلومات وهي وكالات مخابرات عسكرية بصفة أساسية

أجهزة الاستخبارات ما زالت بطيئة بإبلاغ الطيارين المدنيين بالمخاطر

قال رئيس إدارة سلامة الطيران الأوروبية إنه بعد عام من إسقاط طائرة الركاب الماليزية في رحلتها إم.إتش. 17 ما زالت وكالات المخابرات في أوروبا مترددة في تبادل المعلومات التي قد تساعد شركات الطيران في رصد المخاطر من الصراعات الدائرة على الأرض في المستقبل.

وأُسقطت طائرة الركاب الماليزية في رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور فوق شرق أوكرانيا يوم 17 يوليو تموز من العام الماضي أثناء قتال بين قوات أوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا.

وقدمت الأمم المتحدة نظاما يجعل إشعارات السلامة للطيارين التي صدرت بالفعل في أنحاء العالم مركزية لكن الهيئة التنظيمية للسلامة في الاتحاد الأوروبي تريد أن تذهب إلى مدى أبعد من ذلك.

وحث باتريك كي المدير التنفيذي لوكالة سلامة الطيران الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إنشاء نظام تحذير لمعالجة البيانات الحساسة وإصدار تحذيرات لشركات الطيران.

وبدأت محادثات مع ممثلين عسكريين من الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية عمل مثل هذا النظام من الناحية الفعلية.

لكن كي الذي كان يتحدث لرويترز في الذكرى السنوية لإسقاط الطائرة قال إن المحادثات تتحرك ببطء.

وقال كي في مقابلة "نحن نبحث مع الدول الأعضاء كيفية إنشاء هذا النوع من آلية التنبيه لشركات الطيران."

وأضاف "التقدم بطيء يجب أن أقر بذلك لأننا نتعامل مع منظمات ليست مبرمجة لتبادل المعلومات وهي وكالات مخابرات عسكرية بصفة أساسية. "

وتابع أنه "من الصعب في بعض الأحيان إقناعهم بأنه إذا كان لديهم معلومة فانه يتعين عليهم مبادلتها مع كل الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. لكننا نحرز تقدما."

كان كي يتحدث بينما كان أقارب بعض الضحايا البالغ عددهم 298 يحيون الذكرى السنوية للكارثة في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون.

 

التعليقات