كارتر يدافع عن الاتفاق النووي في إسرائيل والأردن والسعودية

خلال جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية، يعمل وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، اليوم الثلاثاء، على طمأنة حلفاء الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، كما أكد على نية الولايات المتحدة مواصلة استهداف تنظيم الدولة الإسلامية داعش

كارتر يدافع عن الاتفاق النووي في إسرائيل والأردن والسعودية

كارتر في قاعدة جوية في الأردن

خلال جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية، يعمل وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، اليوم الثلاثاء، على طمأنة حلفاء الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، كما أكد على نية الولايات المتحدة مواصلة استهداف تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وكان قد اجتمع كارتر مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبل أن يزور الأردن.

وفي حديثه مع جنود من ست دول ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، في قاعدة جوية شمال شرق الأردن إن 'للولايات المتحدة وإسرائيل التزاما مشتركا لمواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة'.

وأكد كارتر على أنه بالرغم من الخلاف في الرأي مع نتنياهو، فإن الولايات المتحدة 'ستستمر في العمل مع إسرائيل وشركاء آخرين في المنطقة لمواجهة الخطر الإيراني'، والأمر نفسه بالنسبة لتنظيم داعش.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأميركي مع رئيس الوزراء الأردني ووزير الدفاع، عبد الله النسور، يوم غد الأربعاء، ليتوجه بعد ذلك إلى السعودية في زيارة يتوقع أن تتركز على القلق الخليجي من الاتفاق النووي مع إيران.

يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، كان قد أعلن أنه ينوي طمأنة الدول الخليجية بشأن الاتفاق النووي.

وقال كيري مشيرا الى اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في قطر في الثالث من آب/أغسطس 'ساستعرض بالتفصيل كل الطرق التي تجعل المنطقة أكثر أمانا بسبب هذا الاتفاق'.

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية 'سأبحث أيضا معهم مطولا في ما ستفعله الولايات المتحدة بالتعاون معهم لإبعاد التهديد الإرهابي.. المقلق بالنسبة لهم أيضا'.

وعلى صلة، دافع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، عن الاتفاق النووي أمام النواب، وقال إنه كانت هناك ضرورة للقبول بأن المفاوضات تتطلب تسويات.

وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى شدد ظريف على أن الاتفاق يضمن رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على إيران بسبب برنامجها النووي.

التعليقات