الرئيس الفرنسي يهاتف نظيره الإيراني

هولاند وروحاني تبادلا التهنئة بالاتفاق الذي أبرم في فيينا في 14 تموز/يوليو واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في هذه الاجواء الجديدة

الرئيس الفرنسي يهاتف نظيره الإيراني

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس أن الرئيس فرنسوا هولاند أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني حسن روحاني حول 'شروط تطبيق' الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران.

وقالت الرئاسة في بيان إنهما 'تبادلا التهنئة بالاتفاق الذي أبرم في فيينا في 14 تموز/يوليو واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في هذه الاجواء الجديدة'.

وفي طهران، دافع روحاني عن الاتفاق النووي بعدما تعرض لهجوم من المحافظين في الداخل وأكد اليوم أن الاتفاق يعكس إرادة الأمة وأن 'قيمته أكبر' من الجدل حول تفاصيله.

وبينما يأمل الكثير من الإيرانيين أن يضع الاتفاق الذي وقع الأسبوع الماضي نهاية للعقوبات ويجلب الرخاء فقد قال الحرس الثوري وبرلمانيون محافظون إنه يعرض أمن البلاد للخطر.

وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة 'هذه صفحة جديدة في التاريخ' مؤكدا أن الاتفاق دشن حقبة من التصالح مع العالم الخارجي.

وأضاف روحاني أن هذه الحقبة الجديدة لم تبدأ حين توصل الطرفان للاتفاق في فيينا وإنما بدأت في الرابع من أغسطس آب 2013 حين انتخبه الإيرانيون على أمل حل الأزمة النووية.

والمحافظون في إيران ليسوا الطرف الوحيد الذي لا يشعر بالرضا عن الاتفاق. ففي الولايات المتحدة اصطف الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلسي الكونجرس ضد الاتفاق رغم أن الرئيس باراك أوباما يقول إنه سيستخدم حق النقض ضد أي اعتراض من الكونجرس.

ووعد الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب بفعل 'كل شيء ممكن' لعرقلة الاتفاق. وقال السناتور بن كاردين وهو أبرز نائب ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ اليوم إنه لم يقرر حتى الآن كيف سيصوت على الاتفاق رغم أنه اعترف بأن المفاوضين الأمريكيين 'أنجزوا الكثير'.

التعليقات