ظريف: على أميركا تغيير سياسة "التهديد بالقوة" تجاه إيران

وذكر أن إيران لن تغير سياساتها في الشرق الأوسط نتيجة الاتفاق النووي مكررا تصريحات أدلى بها زعيمها الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني

ظريف: على أميركا تغيير سياسة

قالت إيران اليوم الخميس إن على الولايات المتحدة أن تستغل فرصة الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران والقوى العالمية لتغيير ما وصفته بسياسة "التهديد بالقوة".

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله إن "التهديد بالقوة انتهاك صارخ للقواعد المعروفة للحقوق الدولیة وله تبعات عالمیة فضلا عن أنه لا یقود سوی إلی إهدار مصادر الولایات المتحدة وسمعتها" وذلك ردا على تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الأربعاء.

وتوصلت إيران وست قوى عالمية إلى اتفاق يوم 14 يوليو تموز بعد مفاوضات استمرت أكثر من 18 شهرا بهدف الحد من برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية مفروضة عليها.

وكان أوباما قد قال في معرض الدفاع عن الاتفاق إن "البدائل للإجراءات العسكرية ستنفد لو رفضنا حلا دبلوماسيا بُذل في سبيله الكثير من الجهد ويكاد العالم يجمع على تأييده."

وقال ظريف إنه "من الأفضل أن تستثمر الإدارة الأميركية هذه الفرصة التاریخیة لکسب ثقة الشعب الإيراني التي فقدت جراء عقود من السیاسات الأميرکیة الخاطئة والعدائیة."

وذكر أن إيران لن تغير سياساتها في الشرق الأوسط نتيجة الاتفاق النووي مكررا تصريحات أدلى بها زعيمها الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.

وقال إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعمها لأصدقائها وحلفائها الإقلیمیین في مواجهة التهدیدات المشترکة وقد أعلنت مرارا استعدادها للتعاون مع سائر الجیران أیضا وعلى أساس الاحترام المتبادل لمواجهة هذه التحدیات المشترکة وصولا إلی إرساء دعائم الاستقرار بالمنطقة والعالم."

وتتهم السعودية وعدد من دول الخليج طهران بالتدخل في الشأن الداخلي لدول المنطقة وتقول إن إيران تدعم بالمال أو السلاح حركات سياسية في دول مثل البحرين واليمن ولبنان.

التعليقات