إيران تعتبر الاتهامات بقيامها بأنشطة في موقع عسكري "أكاذيب"

وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، اتهامات بأن بلاده تقوم بأنشطة في موقع بارشين العسكري بأنها "أكاذيب" أطلقها معارضون للاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت إليه الجمهورية الإسلامية مع القوى العالمية الشهر الماضي.

إيران تعتبر الاتهامات بقيامها بأنشطة في موقع عسكري

وزير الخارجية الإيراني، ظريف (أ ف ب)

وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم السبت، اتهامات بأن بلاده تقوم بأنشطة في موقع بارشين العسكري بأنها 'أكاذيب' أطلقها معارضون للاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت إليه الجمهورية الإسلامية مع القوى العالمية الشهر الماضي.

وشكّك معهد بحثي أمريكي أمس الجمعة، في تفسير إيران للنشاط في الموقع والذي ظهر في صور التقطتها الأقمار الصناعية قائلا إن حركة المركّبات ليس لها أي صلة على ما يبدو بأعمال طرق، مشيرًا إلى أنها عمليات تطهير وتنظيف قبل وصول مفتّشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الموقع.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية اليوم السبت، عن ظريف قوله إنه 'قلنا إن الأنشطة في بارشين لها علاقة ببناء طرق.'

اقرأ أيضاارتفاع في حالات الاتجار بالبشر في إيران

وأضاف أن 'نشر معارضو الاتفاق هذه الأكاذيب من قبل، هدفهم هو نسف الاتفاق.'

وسارع معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن على تويتر بنفي أنه من المعارضين للاتفاق. وقال المعهد 'نحن محايدون'.

وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دخول موقع بارشين وفقا للاتفاق الذي أعلن عنه يوم 14 يوليو تموز بين إيران والقوى العالمية الست ومن بينها الولايات المتحدة.

ونفى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ما قاله المعهد أيضًا.

ونقلت وكالة فارس للأنباء السبت عن لاريجاني، قوله إن 'هذا نزاع مصطنع لتشتيت انتباه العالم. هناك بعض التحركات في بارشين لكن محاولة توسيع هذه الأنشطة لتشمل المنشأة العسكرية وإحداث جلبة بشأنها يشبه الحكاية الخيالية.'

وأضاف 'الإسرائيليون ليسوا سعداء بالاتفاق وسيفعلون أي شيء لوقفه.'

ويدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشرعين الأمريكيين لمعارضة الاتفاق. وتنفق بعض الجماعات الموالية لإسرائيل ملايين الدولارات على حملة دعاية لإقناع أعضاء الكونجرس برفض الاتفاق خلال الخريف. 

 

التعليقات