مسؤولون أميركيون: البغدادي اغتصب موظفة إغاثة قبل مقتلها

مسؤولون أميركيون يؤكدون أن زعيم داعش اغتصب موظفة الإغاثة كايلا مولر مرارا أثناء احتجازها قبل مقتلها بغارة أردنية على موقع لداعش في الرقة

مسؤولون أميركيون: البغدادي اغتصب موظفة إغاثة قبل مقتلها

أكد مسؤولون أميركيون، يوم أمس الجمعة، إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أبو بكر البغدادي، اغتصب موظفة إغاثة أميركية تدعى كايلا مولر مرارا أثناء احتجازها في سورية قبل مقتلها بغارة.

وقالت المتحدثة باسم عائلة مولر، إميلي لينزنر، إن مسؤولين حكوميين أميركيين أبلغوا، والدي كايلا، كارل ومارشا مولر، أن البغدادي اغتصب ابنتهما التي تعرضت للتعذيب خلال احتجازها.

وقالت لينزنر 'بإمكاننا تأكيد أن عائلة مولر علمت بطريقة معاملة كايلا في حزيران/يونيو من مكتب التحقيقات الاتحادي'.

اقرأ أيضًا | هل استخدم داعش السلاح الكيميائي ضد الأكراد؟

وكانت شبكة 'إيه. بي. سي نيوز' أول من ذكر اعتداء البغدادي جنسيا على مولر، كما أكد ذلك مسؤولون أميركيون.

ونقلت الشبكة عن والدي مولر قولهما إن الحكومة الأمريكية أبلغتهما أن ابنتهما 'كانت ملك البغدادي'.

وكان تنظيم داعش  قد قال في شباط/ فبراير إن مولر قُتلت عندما قصفت طائرات أردنية مقاتلة مبنى كانت محتجزة فيه خارج الرقة، وهي أحد معاقل التنظيم في سوريا. وأبدى مسؤولون أردنيون وأميركيون تشككهم في رواية التنظيم عن موتها بعد احتجازها رهينة 18 شهرا.

يشار إلى أن مولر احتجزت رهينة في آب/أغسطس من العام 2013 أثناء مغادرتها مستشفى في حلب بشمال سوريا.

وقال مسؤولون في مكافحة الإرهاب لشبكة 'إيه. بي. سي نيوز' إن البغدادي أحضر بشكل شخصي مولر كي تُسجن داخل المنزل الذي كان يقطن فيه في سوريا أبو سياف، وهو تونسي من تنظيم داعش، قُتل في غارة أميريكية في أيار/مايو.

ونقلت 'إيه. بي. سي نيوز' عن المسؤولين قولهم إنه تم الحصول على المعلومات المتعلقة بدور البغدادي في احتجاز مولر والاعتداء الجنسي عليها من مصادر كثيرة من بينها مقابلات أميركية مع ما لايقل عن فتاتين يزيديتن كانتا محتجزتين لاستغلالهما جنسيا في مجمع أبو سياف، واستجواب أم سياف، زوجة أبو سياف، والتي اعتقلتها القوات الأميركية في الغارة التي قُتل فيها زوجها.

وكانت مولر قد ذهبت إلى تركيا في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2012 للعمل مع منظمة تركية تقدم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين على الحدود مع سوريا.

وقالت لينزنر إنه تم إبلاغ والدي مولر خلال اجتماع عقد في واشنطن باعتداء البغدادي على مولر وتعذيبها أثناء احتجازها. ولم توضح لينزنر ما إذا كان البغدادي مسؤولا عن تعذيب مولر.

التعليقات