قال مسؤول عسكري سوري إن وجود الخبراء العسكريين الروس في سورية زاد خلال العام الماضي.
وصرح المسؤول بذلك بعد أن قالت موسكو إن خبراء روسا موجودون هناك للمساعدة في مجال إمدادات الأسلحة.
وتابع المسؤول السوري 'الخبراء الروس موجودون دائما، ولكن في العام الماضي زاد وجودهم بشكل كبير'.
وكانت تقارير بحشد عسكري روسي في سورية أثارت قلق واشنطن. وقالت سورية، أمس الثلاثاء، إنه ليست هناك قوات روسية تقوم بدور قتالي.
وشددت موسكو على أن توريدها معدات عسكرية إلى سورية يتطابق بالكامل مع القانون الدولي، وأنها قد تدرس تقديم مساعدة إضافية لسورية في مكافحة الإرهاب.
ونقلت قناة 'روسيا اليوم' على موقعها الإلكتروني عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها اليوم الأربعاء: 'لم نخف أبدا علاقاتنا العسكرية الفنية مع سورية. ونحن نزود سورية منذ زمن بعيد بالأسلحة والمعدات الحربية. ونقوم بذلك بمراعاة العقود الموقعة، وبما بتطابق بالكامل مع القانون الدولي'.
وأكدت زاخاروفا وجود خبراء عسكريين روس في سورية، وكشفت أن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة'.
ويعتبر تصريح الخارجية الروسية هذا على أنه المصادقة الرسمية الأولى على نشاط الجيش الروسي في سورية، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت مؤخرا أن موسكو تعزز قواتها في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن 'نيويورك تايمز' كانت قد كتبت مؤخرا أن روسيا أرسلت، مؤخرا، بعثة جديدة من الخبراء العسكريين إلى سورية، وأنها تنوي إسكان نحو ألف مستشار في اللاذقية، في خطوة وصفت بأنها استعداد لإقامة قاعدة عسكرية.
كما كتب موقع 'ديلي بيست'، استنادا إلى معارضين سوريين، أن هناك مدرعات جديدة روسية في سورية، وأن جنود روس يشاركون في القتال.
وعلى صلة، نقلت اليوم الأربعاء وكالة 'تاس' الروسية للأنباء عن مسؤول بسفارة روسيا في أثينا قوله إن اليونان وافقت في 31 آب/أغسطس على منح الطائرات الروسية حق استخدام مجالها الجوي في الرحلات الإنسانية المتجهة لسوريا.
وأضافت أن الطلب يغطي الفترة من الأول إلى الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر.
وفي خبر منفصل ذكرت وكالة 'إنترفاكس' الروسية نقلا عن مسؤول بسفارة روسيا في طهران أن إيران وافقت على كل طلبات موسكو المتعلقة بالرحلات المتجهة لسوريا لنقل معونات إنسانية.
التعليقات