أعلن تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، أنه يحتجز رهينتين، أحدهما نرويجي والآخر صيني، ناشرا صورا لكل منهما، عبر مجلته الدعائية 'دابق'، مطالبا بفدية مالية لإخلاء سبيلهما.
ولم يحدد التنظيم زمان ومكان خطف الرهينتين، ولا مطالبه للإفراج عنهما، أو مقدار الفدية المالية التي يطلبها لإطلاق سراحهما.
وخصص التنظيم صفحتين من العدد الأخير لمجلته، للإعلان عن احتجاز الرهينتين، وحذر في إعلانه من أن 'هذا العرض لمدة محدودة'، ووضع رقم هاتف سوري للتواصل مع التنظيم. فيما أعلنت الحكومة النرويجية رفضها دفع أية مبالغ مالية.
وأكدت من جانبها رئيسة وزراء النرويج 'إرنا سولبرغ'، أن أحد مواطنيها خطف في سوريا، مشددة في الوقت نفسه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم الإرهابي، وقالت إن 'النرويج لا تدفع فدية'.
اقرأ أيضا: أنباء عن وقوع جندي تركي بالأسر لدى 'داعش'
وبحسب رئيسة الوزراء النرويجية، فإن الرهينة النرويجي يدعى 'أولى يوهان غريمسغارد أوستفاد'، مشيرة إلى إنه خطف في سوريا.
وحذرت سولبرغ من أن 'هذا الملف شديد الصعوبة'، مؤكدة أن حكومتها شكلت خلية لمتابعته. وأضافت أن دفع الفدى، يمكن أن يزيد خطر تعرض مواطنين نرويجيين آخرين للخطف.
وكان أوستفاد، البالغ من العمر 48 عاما، والذي يعمل في جامعة 'تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا' بالنرويج، أعلن في 24 كانون الثاني/ يناير على صفحته على موقع فيسبوك، أنه وصل إلى إدلب في شمال غرب سوريا، ولم يتضح حتى الآن سبب توجهه إلى سوريا.
أما الرهينة الصيني، فيدعى 'فان جينغوي' ويعمل مستشارا، ويبلغ من العمر 50 عاما، بحسب دابق.
التعليقات