انتشال جثث 38 مهاجرًا بينهم 4 رضّع قبالة السواحل اليونانية

قال خفر السواحل اليوناني إنه عثر على جثث 38 شخصًا بينهم 15 طفلًا سواحل اليونان إثر غرق مركب كان يقل أكثر من مئة قبالة شواطئ جزيرة فرماكونيس التي تبعد مسافة 15 كلم عن تركيا...

انتشال جثث 38 مهاجرًا بينهم 4 رضّع قبالة السواحل اليونانية

رضّع على قوارب الموت (أ ف ب)

قال خفر السواحل اليوناني إنه عثر على جثث 38 شخصًا بينهم 15 طفلًا سواحل اليونان إثر غرق مركب كان يقل أكثر من مئة قبالة شواطئ جزيرة فرماكونيس التي تبعد مسافة 15 كلم عن تركيا.

وبين القتلى أربعة رضّع و11 طفلًا.

وتم إنقاذ 68 فيما تمكن 29 من السباحة إلى شاطئ هذه الجزيرة الواقعة في جنوب شرق بحر إيجه كما أوضح خفر السواحل. وفي المقابل، فشلت أعمال البحث التي أطلقت السبت للعثور على خمسة اشخاص بينهم أربعة أطفال فقدوا قبالة جزيرة ساموس في شرق بحر إيجه.

وقال ضابط بقوات خفر السواحل إنه 'ما زال زملائي يعثرون على المزيد والمزيد من الغرقى' مشيرًا إلى احتمال ارتفاع حصيلة القتلى جراء انقلاب قارب صيد.

ووقع الحادث بعد استجابة خفر السواحل أمس السبت، لبلاغ عن انقلاب قاربين.

وظل أربعة أطفال في عداد المفقودين جراء حادث انقلاب أحد القوارب في جزيرة ساموس ببحر إيجة، واستطاع خفر السواح انتشال 24 مهاجرًا من البحر في هذه العملية.

وأنقذت قوات خفر السواحل 32 شخصًا بعد غرق قاربهم قرب جزيرة ليسبوس، ولا يزال لاجئ في سنوات العشرين من عمره مفقودًا.

توافد قياسي على الحدود المجريّة

وفي المجر استمر اللاجئون في التدفق من الشرق الأوسط بمعدل قياسي اليوم الأحد، قبل أيام من سريان ضوابط أكثر صرامة على الحدود.

وذكرت الشرطة المجرية أن 4330 ممن يطلق عليهم مهاجرين غير شرعيين تم تسجيلهم أمس السبت، ليسجلوا رقمًا كبيرًا جديدًا لعدد المهاجرين في يوم واحد، بعد الرقم المسجل يوم الخميس الماضي، والذي بلغ 3601 مهاجرًا.

ويشكل أغلبية المهاجرين لاجئون من سوريا تسلّلوا عبر حدود المجر مع صربيا.

اقرأ أيضًا| انتشال 105 جثث مهاجرين قبالة السواحل الليبية والمئات لا زالوا مفقودين

وبموجب قانون جديد سيتم تطبيقه اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، سوف يعتبر عبور الحدود بطريقة غير قانونية بمثابة جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لثلاث سنوات.

وستقرّر أيضا يوم الثلاثاء المقبل حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان المحافظة ما إذا كانت ستعلن عن تأزم الوضع للتعامل مع موجة المهاجرين.

وفي حالة إعلان بودابست عن تأزم الوضع، فإن هذا سيمهّد الطريق أمام البرلمان لإرسال الجيش إلى المنطقة الحدودية من أجل تعزيز دوريات الشرطة.

التعليقات