هولاند: يجب استهداف "داعش"؛ لافروف: الجيش السوري الحر ليس إرهابيا

البيت الأبيض: العمليات العسكرية الروسية في سوريا تخاطر بإطالة أمد الصراع في البلاد، ولا تميز بين المعارضة والإرهابيين

هولاند: يجب استهداف

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الخميس إن الضربات الجوية الروسية في سوريا يجب أن تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وليس الجماعات الأخرى هناك.

وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ بدأت الحرب الأهلية هناك في 2011. وقال الجيش السوري الحر ومصادر أميركية إن الضربات أصابت فعليا منشآت جماعة تدعمها الولايات المتحدة.

وقال هولاند للصحفيين في باريس تعليقا على العمليات الروسية إن "ما حدث يؤكد مجددا أنه يجب التوصل إلى انتقال سياسي بدون بشار الأسد."

وأضاف "يجب أن تستهدف جميع الضربات داعش".

وقال البيت الأبيض اليوم إن العمليات العسكرية الروسية في سوريا تخاطر بإطالة أمد الصراع في البلاد.

جاءت التصريحات بعدما عقد قادة عسكريون أميركيون وروس أول مناقشات بشأن "تجنب الاشتباك" خلال العمليات في سوريا.

ووصف جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الضربات الجوية الروسية في سوريا بأنها "لا تميز" بين القوات المعارضة للنظام والإرهابيين وقال إن العمليات تخاطر بجر موسكو بدرجة أعمق في الصراع.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم في الأمم المتحدة إن بلاده لا تعتبر الجيش السوري الحر منظمة إرهابية ويجب أن يكون جزءا من الحل السياسي في سوريا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي إن القوات الروسية تستهدف "داعش" و"الجماعات الإرهابية الأخرى" في سوريا وترى تطابقا في وجهات النظر بشأن ذلك مع التحالف الذي تقوده أميركا.

وأشار لافروف إلى أن الجيش السوري الحر ليس هدفا. وقال "نحن لا نعتبر الجيش السوري الحر جماعة إرهابية."

وأضاف لافروف أنه "نعتقد أن الجيش السوري الحر يجب أن يكون جزءا من العملية السياسية مثل بعض الجماعات المسلحة الأخرى على الأرض المكونة من المعارضين الوطنيين السوريين."

وأضاف "هذا ضروري بشدة كي تتماسك العملية السياسية وتكون قابلة للاستمرار. من نعتبرهم إرهابيين هم الذين تعرفهم الأمم المتحدة والنظام القانوني للاتحاد الروسي بأنهم كذلك."

وفي الوقت نفسه قال لافروف إن الأساس القانوني الذي يستند إليه التحالف الذي تقوده الولايات والذي يوجه ضربات جوية ضد أهداف "داعش" في سوريا "معيب حقا".

التعليقات