فتح مكاتب الاقتراع لانتخابات تشريعية تاريخية في بورما

آخر انتخابات اعتبرت حرة في 1990 تفاجأت السلطة العسكرية بفوز الرابطة الوطنية للديمقراطية. لكن النتائج لم يعترف بها ولم تتمكن حينها زعيمة المعارضة الخاضعة للإقامة الجبرية من التصويت

فتح مكاتب الاقتراع لانتخابات تشريعية تاريخية في بورما

فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها اليوم الأحد في بورما أمام الناخبين في انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل إلى السلطة حزب زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي.

وأدلت زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي بصوتها في مدرسة في وسط رانغون وسط مئات من الصحافيين وذلك قبل أن يهتف لها أنصارها الذين بدوا واثقين من الفوز.

ولم تدل زعيمة المعارضة التي ارتدت الأحمر لون حزبها الرابطة الوطنية للديمقراطية بأي تصريح للصحافة.

وانصب الاهتمام الإعلامي منذ ايام على زعيمة المعارضة التي أمضت أكثر من 15 عاما في الإقامة الجبرية وصوتت اليوم للمرة الثانية في بلادها وعمرها 70 عاما.

وفي آخر انتخابات اعتبرت حرة في 1990 تفاجأت السلطة العسكرية بفوز الرابطة الوطنية للديمقراطية. لكن النتائج لم يعترف بها ولم تتمكن حينها زعيمة المعارضة الخاضعة للإقامة الجبرية من التصويت. وفي عام 2010 قاطعت الرابطة الانتخابات.

ويعتبر اقتراع اليوم اختبارا لنجاح الانتقال الديمقراطي الذي بدا قبل أربعة أعوام مع حل الطغمة العسكرية التي حكمت البلاد بيد من حديد منذ 1962، نفسها.

ودعي نحو 30 مليون ناخب بورمي إلى المشاركة في الانتخابات التاريخية، معظمهم لم يصوت ابدا طوال حياته.

التعليقات