فيينا: هجمات باريس حاضرة في الاجتماع الدولي بشأن سورية

الاجتماع الدولي يبدأ في فيينا بشأن سورية بعد ساعات من هجمات باريس التي أوقعت 127 قتيلا

فيينا: هجمات باريس حاضرة في الاجتماع الدولي بشأن سورية

بدأ اجتماع فيينا الدولي، اليوم السبت، بحضور الولايات المتحدة وروسيا، سعيا لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.

 ويبدو أن هجمات باريس تركت أثرها في الاجتماع الذي ينعقد بعد ساعات معدودة من تنفيذ الهجمات التي أودت بحياة نحو 127 شخصا، وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة.

يشارك في اجتماع فيينا نحو عشرين وفدا حول وزيري الخارجية الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف.

ويتضح أن هذه المحاولة لوضع أطر انتقال سياسي في سوريا بدأت تأخذ منحى جديدا بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، لدى وصوله إلى فيينا "أن أحد أهداف اجتماع اليوم في فيينا هو تحديدا أن نرى بشكل ملموس كيف يمكننا تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة داعش".

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني، من جهتها إن اجتماع فيينا "يأخذ معنى آخر" بعد اعتداءات باريس.

وأضافت أن الدول المجتمعة حول الطاولة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة"، مشيرة على سبيل المثال إلى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".

التعليقات