أعلنت مصادر طبية فرنسية مساء الأحد، أن حصيلة ضحايا الاعتداءات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس، ارتفعت إلى 132 قتيلًا، بعد أن قضى ثلاثة جرحى اليوم في المستشفيات متأثرين بجراح أصيبوا فيها الجمعة.
ووقع الاعتداءات يوم الجمعة الماضي، قام خلالها 6 إرهابيين بإطلاق النار وتفجير أنفسهم في أماكن عدة، منها مسرح 'باتكلان' الذي غص بنحو 1500 شخص، واستطاعت قوات الأمن الفرنسية قتل السابع، فيما استطاع الثامن الفرار من المكان، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التفجيرات.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، نشرت الشرطة الفرنسية صورة وتفاصيل الإرهابي الذي هرب قبل أن تستطيع الشرطة إلقاء القبض عليه، وكان أحد أعضاء الخلية الإرهابية التي نفذت اعتداءات باريس والتي تبناها تنظيم داعش مساء الجمعة، وقالت إنه أخ لعضوين آخرين في الخلية، أحدهما قتيل والآخر معتقل.
وقالت الشرطة إن الهارب هو عبد السلام صلاح، وكان مقيمًا في بروكسل في بلجيكا، وقالت مصادر مقربة من التحقيق إن أحد الأخوة كان انتحاريًا فيما كان الثاني مسؤولًا عن استئجار السيارات والتوصيل، فيما لم تعرف وظيفة الثالث بعد.
اقرأ أيضًا| الشرطة الفرنسية تكشف صورة الإرهابي الهارب
وعثرت الشرطة على السيارتين المستأجرتين في العاصمة باريس، واحدة قرب مسرح 'باتكلان' الذي وقعت فيه المذبحة، والأخرى قرب مقبرة على أطراف باريس، وعثروا بداخلها على أسلحة وذخيرة من نفس الطراز الذي استخدمه الإرهابيون.
ذكرت مصادر رسمية مختلفة اليوم الأحد، أن المحققين وصلوا إلى هوية معظم أفراد الخلية الإرهابية التي نفذت اعتداءات باريس، فبالإضافة إلى 7 منفذين لقوا مصرعهم أثناء الاعتداء، اعتقلت السلطات البلجيكية سبعة آخرين في بروكسل ولا يزال أحد أفراد الخلية هاربًا حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية 'بيلجا'، اليوم الأحد، عن مصادر بهيئة الادعاء البلجيكية قولها إن اثنين من المسلحين الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية على باريس كانا يقيمان في العاصمة البلجيكية بروكسل.
اقرأ أيضًا| صوت مفرقعات يثير الذعر في باريس
وأضافت بيلجا أن أحدهما كان يقيم بوسط بروكسل، وكان الآخر يقيم في حي مولينبيك. وكان الاثنان يحملان الجنسية الفرنسية.
وأضافت الوكالة أن السلطات البلجيكية ألقت القبض على ما إجماله سبعة أشخاص في إطار التحقيقات الدائرة بشأن هجمات باريس التي وقعت مساء الجمعة. وتجرى السلطات حاليا بحثها للتحقق مما إذا كانوا متورطين في اعتداءات باريس بشكل مباشر أم لا.
التعليقات