الأميركيون مع تكثيف قصف داعش وضد إرسال قوات برية

غالبية أميركية تدعم تكثيف الهجمات على تنظيم الدولة الإسلامية وفي الوقت نفسه فإن الغالبية تعارض إرسال قوات برية إلى العراق وسورية

الأميركيون مع تكثيف قصف داعش وضد إرسال قوات برية

بيّن استطلاع للرأي، نشرت نتائجه مساء الإثنين، أن غالبية الأميركيين يؤيدون تكثيف الهجمات على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في أعقاب هجمات باريس، وفي المقبل، فإن غالبية تعارض إرسال قوات برية إلى العراق أو سورية.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته "رويترز" ومؤسسة "إبسوس"، خلال اليومين الماضيين بعد الهجمات الانتحارية وإطلاق النار في باريس، أن 63 بالمئة من الأميركيين يخشون أن تقع هجمات على غرار ما حدث في باريس بالقرب منهم، وأشاروا إلى أن الأمن القومي قد يصبح قضية مهيمنة في السباق الانتخابي للبيت الأبيض.

ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن الأميركيين الآن أكثر خشية مما كانوا عليه بعد تفجير استهدف ماراثون بوسطن في 2013 رغم أن ذلك الهجوم وقع على أرض أميركية.

وأظهر الاستطلاع قلقا متزايدا من الإرهاب. فقد اعتبر 17 في المئة ممن جرى استطلاعهم أن الإرهاب هو مصدر القلق الأساسي بالنسبة لهم بزيادة من تسعة في المئة عندما سئلوا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقاسم الإرهاب مع الاقتصاد صدارة القضايا المهمة.

وأظهر الاستطلاع أن 60 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن على الولايات المتحدة فعل المزيد لمهاجمة الدولة الإسلامية. وقالت أغلبية بسيطة إنهم يدعمون استخدام غارات جوية في العراق وسوريا لكن نحو 65 في المئة عارضوا إرسال قوات خاصة إلى المنطقة وهو تحرك نفذه أوباما بالفعل.

وردا على سؤال عن إرسال قوات برية بدت المعارضة أقوى إذ عارض 76 في المئة هذه الخطوة.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن 52 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن الدول التي تقبل لاجئين فارين من الحرب في سوريا أصبحت أقل أمنا.

لكن الاستطلاع أظهر انقساما حادا حول ما إذا كان يجب على الدول التوقف عن قبول اللاجئين. وقال 40 في المئة إن على الدول الاستمرار في قبول لاجئين لأنهم يفرون من الإرهاب. لكن 41 في المئة قالوا إن على تلك الدول التوقف عن قبول لاجئين بسبب خطر الإرهاب.

التعليقات