الداخلية المصرية تنفي احتجاز موظفين على خلفية تفجير الطائرة

أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، صباح اليوم الثلاثاء، أن سبب سقوط الطائرة الروسية في سيناء مؤخرًا هو "عمل إرهابي"، وفي المقابل أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يتوجّب على روسيا أن تكثّف ضرباتها الجوية في سوريا...

الداخلية المصرية تنفي احتجاز موظفين على خلفية تفجير الطائرة

حطام الطائرة الروسية (أ ف ب)

 نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، ما تردد حول "احتجاز موظفين في مطار شرم الشيخ يشتبه بأنهما ساعدا في زرع قنبلة على متن الطائرة الروسية".

وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق اليوم، أن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة بدائية الصنع.

وترددت على الفور أنباء عن احتجاز مشتبهين من موظفي المطار في شرم الشيخ، إلا أن المسؤول أكد على حساب الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "هذا الخبر عار تمامًا عن الصحة جملة وتفصيلا".

وأكدت مصادر مطّلعة بمطار شرم الشيخ أنه "فور سقوط الطائرة والإشارة إلى فرضية العمل الإرهابي، تم التحقيق مع العاملين في مختلف أجهزة المطار من أمن وخدمات خاصة الذين تعاملوا مع الركاب والطائرة المنكوبة، ولم يعلن عن إلقاء القبض على أحد منهم".

وللمرة الأولى، قالت روسيا، إن قنبلة انفجرت وأسقطت طائرة الركاب الروسية في سيناء المصرية الشهر الماضي، وتعهد بملاحقة المتسببين وبتكثيف الغارات الجوية الروسية ضد "داعش" في سوريا، ردًا على الحادث.

وحتى اليوم، قللت روسيا من أهمية تأكيدات دول غربية بأن الحادث الذي قُتل فيه 224 شخصًا في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي كان عملًا إرهابيًا. وقالت إنه من المهم أن يترك التحقيق ليأخذ مساره.

وكانت "ولاية سيناء"، الفرع المصري لـ"داعش"، أعلنت مسؤوليتها عن 'إسقاط' طائرة التشارتر الروسية التي تحطمت السبت في سيناء، ما أدى إلى مقتل 224 شخصًا كانوا على متنها. ونشر موقع إصدارات، المقرّب من التنظيم، بياناً زعم فيه أنه قام بالعملية رداً على العدوان الروسي على سوريا.

التعليقات