نظم مسلمو إيطاليا، السبت، عدة مظاهرات في روما ومدن أخرى تحت عنوان "ليس باسمنا"، تندد بوصم الإسلام بالإرهاب وتدين الاعتداءات الإرهابية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مشددين على أن الإسلام لا يأمر بذلك، وأن داعش لا يتحدث باس الإسلام.
وتحت حراسة أمنية مشددة في العاصمة روما، وقف المئات من مسلمي إيطاليا دقيقة حداد على ضحايا هجمات باريس، ورفعوا لافتات تؤكد على رفضهم لنهج داعش، وأن الوقف المئات من مسلمي إيطاليا دقيقة حداد على ضحايا هجمات باريس، ورفعوا لافتات تؤكد على رفضهم لنهج داعش، وأن الإسلام ليس إرهابًا ولا يقبل لمثل هذه الممارسات.
وقال مصطفى هجراوي، رئيس الرابطة الإسلامية الإيطالية إن "هذه الجماعات الإرهابية تخلق كراهية بين الناس وبين الأديان". وأضاف "نحن هنا لنقول (لا) لأن ديننا ليس دين إرهاب، وليس دين حرب بل دين سلام وتعايش".
وردد المشاركون في المسيرات شعارات "لا للإرهاب"، ورفعوا لافتات تقول "الإرهاب سرطان" و "نحن لسنا أعداءً"، واستمعوا إلى رسالة دعم من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وحضر عدد كبير من السياسيين الإيطاليين التجمعات ومن بينهم، خالد شوقي، من قيادات الحزب الديمقراطي الحاكم، وهو من أصول مغربية. وقد وضع مؤخرا تحت حماية الشرطة بعد تلقيه العديد من التهديدات منذ هجمات باريس.
وعقدت تجمعات مشابهة في مدينتي ميلانو وجنوا.
التعليقات