مقاتل الماريز الذي أشغل الـ FBI

أشغل مقاتل سابق في البحرية الأميركيّة، المارينز، مكتب التحقيق الفدرالي، المعروف اختصارًا بالـ FBI، حيث نشر شريط فيديو يهدد فيه بأنه في الطريق نحو نيويورك بغية الاشتباك مع المسلمين، ما حدا بالإف بي آي أن يرسل تحذيرًا لشرطة الولاية.

مقاتل الماريز الذي أشغل الـ FBI

أشغل مقاتل سابق في البحرية الأميركيّة، المارينز، مكتب التحقيق الفدرالي، المعروف اختصارًا بالـ FBI، حيث نشر شريط فيديو يهدد فيه بأنه في الطريق نحو نيويورك بغية الاشتباك مع المسلمين، ما حدا بالإف بي آي أن يرسل تحذيرًا لشرطة الولاية.

وكان جون ريتشهايمر قد نشر في الثامن عشر من تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، شريط فيديو هاجم فيه اللاجئين، المسلمين والرئيس الأميركي، باراك أوباما.

وتوجّه ريتشهايمر في الشريط لمنظمة أميركيّة مسلمة مقرّها نيويورك، نشرت في حزيران/يونيو الماضي مقالًا نعتت فيه ريتشهايمر بـ "الطالباني الأميركي".

"ماذا يحدث أميركا؟ هذا جون ريتش (اختصارًا لريتشهايمر) وأخي تايلور، صديقي منذ الثانويّة، ونحن بطريقنا لنيويورك لنريهم ****، وهي رسالة للمنظمة الإسلامية الذي قررت أن تنعتني بالإرهابي" هذا ما قاله في شريط الفيديو قبل أن يقوم بحذفه من صفحته الشخصيّة.

وأكمل في شريط الفيديو قائلًا، "اذهبوا إلى جنهم أيها المسلمون، سنقف أمام المساجد، وسنصوركم ترتقون إلى السماء"، كما ونعت الرئيس أوباما بـ "كيس خراء" حيث أكمل "تريد أن تقنعنا بأننا نخاف من أيتام وأرامل؟ لكن هؤلاء لا يصلون إلينا، وأنا لست خائفًا، أنا قلق على أمن أسرتي... وخمّن ماذا، سأستعد لهم" ووجّه رسالة للاجئين قائلًا "تريدون أن تأتوا لدولتنا؟ نحن جاهزون لكم، وأنا أدعو كافة الأميركيين أن يحملوا السلاح معهم في كل مكان كي لا يكونوا ضحايا في دولتهم".

وعرف ريتشهايمر بنشاطه المعادي للإسلام، حيث اشترك في عدّة تظاهرات مناهضة له خلال شهري أيار/مايو وتشرين أول/أكتوبر؛ وصرّح ريتشهايمر لصحيفة محليّة أنه يؤمن بوجود مسلمين جيّدين في دولته، لكنه "لا يستطيع أن يسامح الإسلام وتعاليمه"

التعليقات