العالم يشهد أكبر حركة لجوء في التاريخ

أكد مدير المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وليام لاسي سوينغ، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن العالم يشهد أكبر حركة لجوء في التاريخ، مسلطًا الضوء على أعداد المهاجرين المتزايدة في المناطق المضطربة بأفريقيا والشرق الأوسط.

العالم يشهد أكبر حركة لجوء في التاريخ

أكد مدير المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وليام لاسي سوينغ، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن 'العالم يشهد أكبر حركة لجوء في التاريخ'، مسلطًا الضوء على أعداد المهاجرين المتزايدة في المناطق المضطربة بأفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف أن 'العالم يشهد حراكًا غير مسبوق يقدر بقرابة 250 مليون لاجئ دولي و750 مليون لاجئ داخلي'.

ويتوقع أن قمة غدٍ، الجمعة، في بانكوك حول 'الهجرة غير النظامية في المحيط الهندي'، ستغطي محاور التهجير العرقي للاجئي الروهينغا (مسلمو ميانمار) ولاجئي بنغلاديش.

اقرأ أيضا: لاجئون: إنقاذ 1500 بليبيا واستمرار الاشتباكات مع الشرطة باليونان

واعتبر سوينغ أن الأرقام الآسيوية ضئيلة بالمقارنة بأعداد المشردين جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، والشرق الأوسط.

ولفت 'إننا نشهد أكبر عدد من المهجرين قسرًا منذ الحرب العالمية الثانية'.

وعزا سوينغ حركة الهجرة الواسعة في العالم، لمخاوف من الإصابة بمرض إيبولا، جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، أو للهروب من الموت على خلفية ممارسات عنف الجماعات المسلحة مثل 'بوكو حرام' أواسط القارة السوداء، و'داعش' في الشرق الأوسط.

ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر أكثر من 500 ألف شخص البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا العام الحالي، أي أكثر من ضعف أعداد 2014.

يذكر أن قرابة 4 ملايين شخص، هربوا من سوريا وحدها عقب أكثر من أربع سنوات من الحرب الأهلية، 2.1 مليون منهم مسجلون الآن في تركيا، بحسب تقرير نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

ومع اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في حزيران/يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم الهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.

وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، أفاد، في وقت سابق، أن 'مسلمي الروهينغا مستمرون في الفرار من القمع والتمييز الذي يتعرضون له في ميانمار، والخروج في سبيل ذلك في رحلات خطرة بحثًا عن أماكن أكثر أمنًا، حيث فرّ حوالي 31 ألفًا منهم خلال النصف الأول من العام الجاري'.

التعليقات