بعد أقل من شهر على هجمات باريس الدامية، التي أوقعت 132 قتيلًا، التي شكّلت دفعة لليمين المتطرف، أظهرت استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، أن حزب الجبهة الوطنية اليميني، بزعامة مارين لوبان، يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات المحلية الفرنسية.
وأوضحت الاستطلاعات أن لوبان وقريبتها ماريون ماريشال لوبان، حصلتا سويا، على ما يربو عن 40 في المئة في شمال وجنوب شرق البلاد.
وإذا تأكد ذلك فستكون النتيجة بمثابة دفعة لماري لوبان، التي كانت تأمل أن يأتي حزبها المناهض للهجرة وللعملة الأوروبية الموحدة في المركز الأول في الجولة الأولى لتعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017.
وستجرى جولة إعادة في 13 ديسمبر كانون الأول.
وأشار الاستطلاع إلى حصول الجبهة الوطنية على 30.6 في المئة من الأصوات، متقدما على حزب الجمهوريين المحافظ بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وحلفائه والذين حصلوا على 27 في المئة.
اقرأ أيضًا | حزبي فرنسي: اقطعوا رؤوس الجهاديين
وكما هو متوقع حل الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة الرئيس فرانسوا أولوند في المركز الثالث وحصل على 22.7 في المئة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مؤسس الجبهة الوطنية، لوبان الجد، إنه يجب قطع رؤوس الإرهابيين المسلمين في فرنسا، في حين قالت النائبة الفائزة، مارين لوبان، إن المسلمين لا يمكن أن يكونوا بنفس مرتبة الكاثوليك في البلاد.
التعليقات