أثار وزير السياحة الروسي أولاغ سافونوف جدلا اليوم الاثنين في روسيا حين قال إن الروس ليسوا بحاجة إلى عطل في أماكن مشمسة مع تضييق موسكو الرحلات السياحية إلى مصر وتركيا.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية إن "هذه الحاجة إلى الشاطئ أو مياه البحر الساخنة هي صورة نمطية حديثة اعتمدناها نحن حتى باتت من عاداتنا".
وأضاف الوزير الذي كان أعلن العام الماضي أنه يملك منزلين في جزر السيشل بالمحيط الهندي "أن أسلافنا حتى الأكثر ثراء منهم، لم يكونوا يتوجهون جماعات إلى الشواطئ" الساخنة في الخارج.
ومع إقبال السياح الروس الكبير على الوجهات المشمسة هربا من شتاء روسيا القارس، فإن اثنتين من وجهاتهم المفضلة غابت عن لوحات رحلات المطارات الروسية في أقل من شهر.
ففي بداية تشرين الثاني/نوفمبر أمرت السلطات الروسية بوقف الرحلات الجوية إلى مصر إثر اعتداء استهدف طائرة روسية فوق سيناء. ومنذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر لم تعد وكالات السفر الروسية تملك الحق في تسيير رحلات إلى تركيا لدواع أمنية، إثر إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود مع سوريا.
وعلق المعارض الكسي نافالني في مدونته على تصريحات الوزير أنه "من منزله في السيشل ينصح سافونوف الروس بقضاء عطلهم في منازلهم".
ونصح الوزير في مقابلته السياح الروس بالتوجه إلى القرم التي أصبحت منذ آذار/مارس 2014 ضمن الاتحاد الروسي.
التعليقات