رئيس كوستاريكا يزور كوبا لأول مرة من 72 عامًا

وصل رئيس كوستاريكا، لويس جييرمو سوليس، إلى كوبا يوم الأحد، في أول زيارة يقوم بها رئيس كوستاريكي لكوبا منذ 72 عاما، يلتقي خلالها مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.

رئيس كوستاريكا يزور كوبا لأول مرة من 72 عامًا

الرئيس الكوستاريكي عند وصوله مطار هافانا (أ.ف.ب)

وصل رئيس كوستاريكا، لويس جييرمو سوليس، إلى كوبا يوم الأحد، في أول زيارة يقوم بها رئيس كوستاريكي لكوبا منذ 72 عاما، يلتقي خلالها مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.

وسيبلغ سوليس كاسترو خلال لقائهما يوم الثلاثاء إن بلاده عاجزة عن مواصلة رعاية آلاف المهاجرين الكوبيين لأجل غير مسمى، وسيسعى لفرض حل لهذه الأزمة التي بدأت قبل شهر.

وكانت السبل قد تقطعت بنحو خمسة آلاف كوبي على الحدود الشمالية لكوستاريكا مع نيكاراجوا، أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة.

وقال سوليس عن جهود المسؤولين على الصعيدين العام والمحلي والكنائس والشركات الخاصة لإعالة الكوبيين في بلاده "لا نستطيع مواصلة هذه المهمة لأجل غير مسمى".

وتم التخطيط لزيارة سوليس لكوبا قبل اندلاع هذه الأزمة. واستأنفت كوستاريكا العلاقات مع كوبا عام 2009 وقد كانت آخر دولة في أمريكا اللاتينية تفعل ذلك. وبدأ الكوبيون في الوصول قبل شهر إلى كوستاريكا في رحلتهم البرية المحفوفة بالمخاطر التي بلغ طولها سبعة آلاف كيلومتر من الإكوادور، حيث يمكن أن يتوجهوا جوا دون تأشيرة دخول إلى الحدود المكسيكية الأمريكية حيث يُمنح الكوبيون دخولا قانونيا إلى الولايات المتحدة.

وعندما توصلت الولايات المتحدة إلى وفاق مع كوبا قبل عام أدى ذلك إلى زيادة في معدل الهجرة الكوبية، وذلك إلى حد ما بسبب الخوف من أن ينهي الأمريكيون المعاملة الخاصة التي يمنحونها لهم من أجل الإقامة بسهولة نسبيا.

وتحولت هذه المسألة إلى أزمة عندما ضبطت كوستاريكا عصابة لتهريب البشر مما أدى إلى وضع الكوبيين في مأزق.

وأغلقت كوستاريكا حدودها بعد اعتقال المهربين ثم منحت الكوبيين بعد ذلك تأشيرات مؤقتة لعبور أراضيها.

ولكن نيكاراجوا، الواقعة إلى الشمال من كوستاريكا، رفضت أن تحذو حذوها تاركة كوستاريكا تواجه أكبر عدد شهدته من المهاجرين.

التعليقات