بوتين بحث مع رئيس الوزراء الإيطالي الأزمة السورية ومشاريع الطاقة

بحث الرّئيس الرّوسيّ، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإيطاليّ، ماتيو رينزي، اليوم الجمعة، الوضع في سوريا إضافةً لمشاريع الطّاقة المحتملة بين البلدين، بحسب ما أعلنه الكرملين بعد أن علّقت روما مؤقّتًا الشّهر الماضي تمديد العقوبات.

بوتين بحث مع رئيس الوزراء الإيطالي الأزمة السورية ومشاريع الطاقة

بحث الرّئيس الرّوسيّ، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإيطاليّ، ماتيو رينزي، اليوم الجمعة، الوضع في سوريا إضافةً لمشاريع الطّاقة المحتملة بين البلدين، بحسب ما أعلنه الكرملين بعد أن علّقت روما مؤقّتًا الشّهر الماضي تمديد العقوبات التي يفرضها الاتّحاد الأوروبيّ على موسكو.

وقال الكرملين في بيان إن بوتين ورينزي أكّدا خلال مكالمة بينهما "على أهميّة مواصلة العمل المشترك من أجل تنفيذ مشاريع طاقة مربحة للطرفين" وناقشا "فرص حلّ النّزاع في سوريا".

وأضاف البيان أنّه تمّ التّركيز خلال الاتّصال الذي أجراه رينزي مع بوتين "على أهميّة التّنسيق الوثيق لجهود مكافحة الإرهاب الدوليّ".

وأكّدت مصادر مقربة من رينزي إجراء المكالمة الهاتفيّة وقالت إنّهما تبادلا التّهاني بالعام الجديد وناقشا الوضع الدّولي، بحسب ما أوردت وكالات الإنباء الإيطاليّة.

وتردّدت إيطاليا في كانون الأوّل-ديسمبر في دعم تجديد العقوبات التي يفرضها الاتّحاد الأوروبي على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، وأجَّلَت مؤقّتًا قرارها تمديد العقوبات إلى تموز-يوليو قبل أن توافق عليها رسميًّا دول الاتّحاد الـ28. وتضرّ تلك العقوبات إضافة إلى حظر الكرملين استيراد مواد غذائية أوروبية كإجراء مضادّ، بالعديد من الصّناعات الايطاليّة الرّئيسيّة.

وتشعر روما كذلك بالاستياء من مشروع خطّ الأنابيب الألمانيّ مع روسيا رغم دفع برلين باقي الدّول الأوروبيّة الإبقاء على العقوبات المفروضة على موسكو. واثأر المشروع المعروف رسميا باسم "نوردستريم2" غضب دبلوماسيّين اتّهموا ألمانيا بالسّعي بأنانيّة للحصول على خطّ موثوق لإمدادات الطاقة بالاتّفاق مع روسيا، بينما تمّ التّخلّي عن مشروع مماثل يصل إلى جنوب أوروبا بضغط من الاتّحاد الأوروبيّ.

وبحث بعض القادة الأوروبيّين احتمال إخراج روسيا من عزلتها في مسعى لإقناعها بالمساعدة على حلّ الأزمة في سوريا والتي أدّت إلى تدفّق اللاجئين على القارة الأوروبّية.

وتشنّ موسكو حملة ضربات جويّة في سوريا، بطلب من الرّئيس السّوري بشّار الأسد منذ أيلول-سبتمبر الماضي.

التعليقات