هل يُجرد كوسبي من وسام الحرية الرئاسي؟

قال عضو بالكونجرس الأمريكيّ، عن ولاية أريزونا، أمس الخميس، إنّه سيتقدّم بمشروع قانون لتجريد بيل كوسبي من "وسام الحرية" الرّئاسيّ، وهو أرفع تكريم مدنيّ بالولايات المتّحدة، وذلك بسبب ادّعاءات بالاعتداء الجنسيّ وجّهت مؤخّرًا للفنّان الكوميدي

هل يُجرد كوسبي من وسام الحرية الرئاسي؟

قال عضو بالكونجرس الأمريكيّ، عن ولاية أريزونا، أمس الخميس، إنّه سيتقدّم بمشروع قانون لتجريد بيل كوسبي من "وسام الحرية" الرّئاسيّ، وهو أرفع تكريم مدنيّ بالولايات المتّحدة، وذلك بسبب ادّعاءات بالاعتداء الجنسيّ وجّهت مؤخّرًا للفنّان الكوميديّ.

يأتي هذا التّحرّك بعد أسبوع من توجيه اتّهام إلى كوسبي (78 عامًا) في بنسلفانيا بالاعتداء الجنسيّ على امرأة بعد أن تلاعب بعقلها بالمخدّرات والكحول عام 2004 .

وأقرّ كوسبي ومحاموه بالخيانة الزوجيّة من جانبه لكنهم نفوا أيّ مزاعم بسوء السّلوك الجنسيّ.

وقال عضو مجلس النّواب الجمهوريّ، بول جوسار، للصحفيّين في واشنطن إنّه برفقة زملاء عديدين سيتقدّمون بمشروع القانون اليوم الجمعة.

وسيدعو التشريع الرئيس باراك أوباما إلى إبطال الوسام الذي حصل عليه كوسبي عامَ 2002 وفرض عقوبات جنائيّة على أيّ شخص يعرض الوسام بعد إبطاله.

وعند سؤاله في الصيف الماضي عن إمكانية تجريد كوسبي من الوسام، قال أوباما إنّه لا توجد آليّة لمثل هذا الأمر لكن يتعيّن على الدّول المتحضّرة ألاّ تتسامح بشأن الاغتصاب.

وقال جوسار "وسام الحريّة الرّئاسيّ رمز مهم في هذه البلاد. لقد آن الأوان لأن يتَّخذ زعماؤنا المنتخبون موقفًا إلى جانب ما هو حقّ والاشتراك معًا في التنديد بالسّلوك الكريه مثل ما فعله بيل كوسبي."

وأضاف "إبطال وسام الحريّة الذي منح لكوسبي لن يلغي أفعاله أو يشفي الجروح التي أصيب بها ضحاياه لكنها ستكون إشارة للشعب الأمريكيّ بأنّنا لا نتسامح مع مثل هذا السّلوك القبيح."

واتّهمت أكثر من 50 امرأة خلال الأشهر القليلة الماضية النّجم الكوميدي بالاعتداء جنسيًّا في وقائع تعود إلى عقود مضت.

ويوم الأربعاء قال مكتب المدّعي العام لمقاطعة لوس أنجليس إنّه لن يوجّه اتّهامات جنائيّة ضدّ كوسبي مقامة على مزاعم بالاعتداء الجنسيّ ساقتها امرأتان في واقعتين منفصلتين إحداهما ترجع لعام 1965 والأخرى لعام 2008 .

التعليقات