مطالبة الناتو بطائرات أواكس لدعم الحرب على داعش

تلقّى حلف شمال الأطلسيّ طلبًا لاستخدام طائرات "أواكس"، في عمليّات ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة - داعش، ويقوم الحلفاء حاليًّا "بمناقشته"، بحسب ما أشار الجمعة مسؤول من الحلف في بروكسل.

مطالبة الناتو بطائرات أواكس لدعم الحرب على داعش

جانب من الاجتماع في بروكسل

تلقّى حلف شمال الأطلسيّ طلبًا لاستخدام طائرات "أواكس"، في عمليّات ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة - داعش، ويقوم الحلفاء حاليًّا "بمناقشته"، بحسب ما أشار الجمعة مسؤول من الحلف في بروكسل.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "يمكننا أن نؤكّد أنّ وجود طلب لدعم ملموس من حلف شمال الأطلسيّ في الجهود المبذولة ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة، من خلال إرسال الحلف لطائرات استطلاع من نوع أواكس". وأضاف أن "هذا الطّلب تتمّ مناقشته من قبل الحلفاء".

وأشارت مصادر دبلوماسيّة إلى أنّ طلب استخدام قدرات "أواكس" التّابعة للحلف الأطلسيّ أتى من الولايات المتّحدة.

وبعث وزير الدّفاع الأميركيّ، آشتون كارتر، مؤخّرًا برسائل إلى جميع أعضاء التّحالف الدّوليّ، يدعو فيها إلى بذل جهود إضافيّة.

وأكّد دبلوماسيّ أميركيّ أنّ "تلك الرّسائل تضمّنت واحدة إلى حلف شمال الأطلسيّ، الذي تشارك دوله الـ28 في التّحالف الدّوليّ، بهدف بدء مناقشات حول الوسائل التي يمكن أن يساهم الحلف من خلالها" في هذه الجهود.

لكن الأخير رفض أعطاء تفاصيل أخرى، إلا أنّه قال إنّ رسائل كارتر كانت "جزءًا من حوار واسع جار حيال كيفيّة تكثيف معركتنا ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة".

وحتّى الآن، ليس لحلف شمال الأطلسيّ أيّ دور مباشر في عمليّات التّحالف الدّوليّ الذي يضمّ أكثر من 60 دولة.

ووفقًا لمصادر دبلوماسيّة عديدة، فليس هناك أيّ خطط لـ"مشاركة مباشرة" للحلف في مكافحة تنظيم الدّولة الإسلاميّة.

وقال مصدر دبلوماسيّ إنّ الحلف "لن يرسل طائرات أواكس إلى العراق وسوريا".

ويدرس الحلفاء إمكانيّة إرسال طائرات استطلاع من الحلف الأطلسيّ إلى الأراضي الأميركيّة، ما يمكّن الأميركيّين من إرسال طائرات "أواكس" الموجودة لديهم للمشاركة في ضربات التّحالف في سوريا والعراق.

التعليقات