بايدن: الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري في سورية

جون كيري في الرياض: واثقون من إمكانية بدء محادثات السلام السورية..

بايدن: الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري في سورية

قال نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وتركيا مستعدتان لحل عسكري في سورية إذا لم يكن التوصل لتسوية سياسية ممكنا.

وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو 'نعلم أنه من الأفضل التوصل لحل سياسي، ولكننا مستعدون... إذا لم يكن ذلك ممكنا لأن يكون هناك حل عسكري لهذه العملية وطرد داعش'.

وقال بايدن إنه وداود أوغلو ناقشا أيضا كيف يمكن للبلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال إن واشنطن تدرك أن حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا يمثل خطرا على أنقرة مثله مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وإن أنقرة عليها أن تبذل قصارى جهدها لحماية شعبها.

وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم السبت، بعد أن أجرى محادثات مع ممثلين لمجلس التعاون الخليجي في السعودية إنه واثق من إمكانية بدء محادثات السلام السورية.

وقال للصحفيين في الرياض 'نحن واثقون من أنه بتوافر المبادرة الطيبة خلال يوم أو نحو ذلك فسيمكن بدء تلك المحادثات، ومن أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا سيجتمع مع الناس على النحو الملائم لإجراء محادثات التقارب التي ستعقد أولى جلساتها في جنيف'.

ومن المقرر بدء محادثات السلام بشأن سورية يوم 25 كانون الثاني/ يناير في جنيف، لكن الغموض يخيم على موعدها لأسباب من بينها خلاف على وفد المعارضة.

وذكر كيري أن دولا كبرى ستجتمع بعد الجولة الأولى من المفاوضات.

وقال 'لن أعلن تاريخا لكننا اتفقنا جميعا على أن تجتمع مجموعة الدعم الدولي لسورية فور استكمال الجولة الأولى من مناقشات سورية، وأن يكون هذا قريبا جدا لأننا نريد أن تظل العملية مستمرة.'

وقال كيري 'لا يتوهم أي منا على الإطلاق أنه لا توجد عقبات في محاولة السعي لتسوية سياسية في سورية. نعلم أنه أمر صعب ولو كان سهلا لحدث منذ وقت طويل.'

وذكر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد سبل لإزاحة الأسد عن السلطة. وقلل من أهمية أي تغير في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد اتفاق مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني مما أدى إلى رفع العقوبات عن إيران.

وأضاف 'نعمل مع أصدقائنا الأمريكيين على سبل الإطاحة ببشار الأسد من سورية، وتوجيه البلاد صوب مستقبل أفضل.'

وتابع 'لا أتوقع مشاركة بين الولايات المتحدة وإيران. لا تزال إيران الراعي الرئيسي للإرهاب.'

وقال كيري إن رفع العقوبات يمثل فرصة للعمل مع إيران بشأن بعض المخاوف لدى السعودية ودول أخرى.

 

اقرأ أيضًا| قاعدة جوية أميركية شمال شرق سورية

 

التعليقات