قال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يبحث اتخاذ إجراءات إضافية ضد كوريا الشمالية من أجل إظهار التضامن مع كوريا الجنوبية واليابان وهما من أهم الشركاء التجاريين للاتحاد بعد موافقة مجلس الأمن على فرض عقوبات جديدة صارمة على بيونغيانغ.
ورحبت فيديريكا موغيريني منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بتصويت مجلس الأمن أمس الأربعاء بالإجماع على توسيع نطاق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في أعقاب أحدث اختبار نووي وإطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا في الآونة الأخيرة. وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتحديث نظام عقوباته.
وقالت مذكرة دبلوماسية إن 'هناك مجال لتبني الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة إضافية لتتكامل مع إجراءات مجلس الأمن وتعززها.'
وترغب ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وبولندا في معرفة ماذا يمكن للاتحاد فعله في مجالات مثل التمويل والتأمين وكذلك تجميد أرصدة المزيد من الكوريين الشماليين.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن ألمانيا، وهي واحدة من سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لها سفارة في بيونغيانغ، تريد مراقبة أفضل للأنشطة 'غير الدبلوماسية' لمبعوثي كوريا الشمالية.
وأجرى وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان اتصالات مع موغيريني في الأسابيع الماضية لحثها على مضاعفة الضغوط على بيونغيانغ.
اقرأ/ي أيضًا| مجلس الأمن يشدد بالإجماع العقوبات الدولية على كوريا الشمالية
لكن ضغوط الاتحاد الأوروبي على هذا البلد المعزول محدودة لأن ألمانيا والسويد ودولا أخرى لا تريد قطع العلاقات الدبلوماسية. والسويد الموجودة في بيونغيانغ منذ السبعينيات من ضمن الأطراف التي تقدم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية.
التعليقات